الأحد، 12 نوفمبر 2023

بعيونها هذا السفر.!

 بعيونها هذا السفر.!

بعيونها..
هذا السفر..
هذا الرحيل من الفكر
هذا الشرود تنقل بعيونها
من اليمين الى الشمال
أغوص.. أطفو
في انذهال مشاعر
متواجد بتعبدي ..
روح ابتهال
أقلب الصفحات تحت جفونها
متأمل في كون حسن ..
لي سحر
تلك المروج عيونها..
بها شعوري يستظل حضوره
على رفوف تبتل
في زهو أجواء الفتون
في ذلك الكون البديع
بخلف .. خلف تخيل
لمدى البشر
حسن موشى بالجواهر والدرر
حسن إليه تسافر الأزهار
من أصقاع بر
منه تنتشر العواصف
و البروق لوامع من طرفها
و من سمو سماءه ...
... سقط المطر
تلك العيون تذيبني
متى تسلط ضوءها..
نحوي بإشعاع النظر
بي كلما مرت ..
تطيح بعالمي
فيها أكون من اندهاشي غارق
بسكون عشق مطرق
متخدر الإحساس
لا أقوى الحراك
عينان تحكمني ..
و تحكم عالمي
ولي تُرًسِمُ موقفي بالمنتشر
حتى على رأسي الطيور
تحط ظنا أنني صلب حجر
خشوع عشق في خضوع
أحس أني في عيونك..
لست أملك للوقوف أرادة
لا ساق تحمله قدم
كجذع نخلة لا حراك
بالإستقامة ....
... لا رياح تهزني
متشبث بالأرض لي وتد سميك
لا أستطيع سوى تلفت لسواها
و لا أقيم سوى لها و لظيها
بكل حالات الذهول
مرابط بالعشق في كل القصول
و كأن عشقي في عيونك..
يجري هواه بمستقر
بقلم
أحمد الشرفي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...