قصيدة
مًسعفُ الأمواتِ
بقلمي
أشرف محمد السيد
☆
☆
☆
☆
☆
☆
☆
☆
يا مُسعِفَ الامواتِ وهو قَتيلُ
طِفلٌ نِساءٌ والطبيبُ مُراسِلٌ
قُدسٌ وغزةَ ضِفةٌ وخَليلُ
اَرضٌ سماءٌ والهلاكُ يحُوطُنا
العينُ تبكي والصحيحُ عليلُ
ما ذنبُ هذا الطفلِ يُقصَفُ نائما
ماءٌ شحيحٌ و والعلاج قليل
فى ارضِ غزةَ لِلربيعِ مقابراً
والزرعُ فيها نكبةٌ وعويلُ
الامُ تحتضنُ الرضيعَ و زوجُها
بينَ الرُكامِ مُحَاصَرٌ و هزيلُ
والشيخُ يعرُجُ والنحيبُ رسالةً
والقصفُ شرعٌ للحقوقِ يُزيلُ
بيتُ ودارٌ للشِفاء مُحَاصَرٌ
الموتُ يصرُخُ و الدواءُ ضئيلُ
يا حامِلَ الترياقِ إني مُسعِفٌ
كيفَ قرارٌ ما لَهُ تَفعِيلُ
يا مجلِسَ الامنِ المُجيزُ لِقتلِنا
اِنظُر بقلبٍ فالمُصَابُ جَليلُ
ظُلمٌ و صَوتَ الحقِ اصبح ناشِزاً
ما عاد يُسمَعُ لِلجيادِ صَهيلُ
الحُرُ يرضي ان يموتَ بعزةٍ
والعبدُ وغدٌ للزُناةِ يَمِيلُ
☆
☆
☆
☆
☆
☆
☆
بقلمي
أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق