قد مدي حبال الوصل بيننا ومدي يديك للوصال فمازال الكاس بين يدي يثملني من رضاب كالشهد والريحان مددت يدي ليس غاية بل أردت من كفيك العناق. تعالى إلى صدري بكل أنوثة فقد أبحرت بالرضاب سكرا. شفتاي عذراء باكرا وانت المسيح فوق الصليب مصلوب قلبي ارادك بشرا وحلاوة الشفاه أصبحت إعصار قلبي اصبح راهبا وعيناك معبدا للرهبان كيف لي ان اكفر بعينان. أصبحت معبد وضريح اشواق لرهبان مجانين
شاعر حواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق