قصيدة
اَقسَمتُ
بقلمي
أشرف محمد السيد
☆
☆
☆
☆
☆
☆
☆
الذِكرُ نَهجِي والرَسُولُ إمَامي
بَينَ العُرُوبَةِ شَادِيَاً مُتَبَتِلاً
الحُبُ دِرعي والرَشَادُ حُسَامي
مِصرُ بِهَا لِلصَالِحِينَ فَضَائلٌ
مَاذا يُرِيدُ الخِلَّ مِن اِيلَامي
اللهُ يَشهَدُ عِزَّكُم مِن عِزِهَا
كَم مِن حَسُودٍ لَا يُطِيقُ كَلَامي
دَعكَ مِنَ الشَحنَاءِ و البُغضِ الذى
عَاثَ بِهِ الأعدَاءُ عِندَ صِيَامي
مِصرٌ تُطِلُ على الجَميعِ بِنورِهَا
اَمْ غَابَ عَنكُم رِفعَتي و مَقَامي
شَعبُ المُرُوءةِ والشَهَامَةِ والوَغَى
عِزي و مَجدي لُحمَتي و عُرَامي
شَعبٌ على الإبدَاعِ يَبني حَضَارَةً
سِلمٌ و حَربٌ والإخَاءُ ضُمَامي
فى حُبِ مِصرَ تَهِيمُ كُلَّ شُعُوبِنَا
اَحلَامُهُم صِدقٌ على اَحلَامي
جَمعٌ إخَاءٌ والنَجَاةُ بِوِحدَةٍ
قَامَت جُيُوشً العُربِ فَورَ قِيَامي
المِيمُ مِفتَاحُ العَرَاقَةِ و التُقَىَ
والصَادُ صَبرٌ صَامِدٌ و عِصَامي
والرَاءُ رِزقٌ رَاغِبٌ و مُرَابِطٌ
الارضُ عِرضي و الصَلاحُ غَرامي
حُضنٌ لَهَا عِندَ الشَدَائدِ حِميَةً
مَا ضَاقَ يَومَاً بِالعَطَاءِ صِمَامي
تَسمُو بِهَا الاشعَارُ تُنشِدُ بِإسمِهَا
حُبي و عِشقي هُدنَتي و زؤامي
اَقسَمتُ لَا تَصفو الحَياةُ بِدُونِهَا
مَن ذَا يَهِيمُ بِعِشقِهَا و هُيَامي
اَينَ التَعَاضُدَ والتَمَاسُكَ والهُدى
شَامٌ عِرَاقٌ نَازِحٌ و تُهَامي
جَيشي و اهلي والعُرُوبَةُ وَاحِدٌ
كَم مِن شِعَارٍ فَوقَ كُلٍّ سَامي
بقلمي
أشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق