الخميس، 30 نوفمبر 2023

فيضك فاضى...؟

 فيضك فاضى...؟

ولو فاضت عيونك الدم
لم أتعاطف معك فالفيض
الحقيقي كان حينما
أفضتي بعهدي هباء إلى
ماوراء ظني المستحيل
فما كنت أبدا أظنك يوما
ستخلفين عهد وكم كنت
حريصا لك على كل وعد
وحتى لو كان فيضان
دموعك إنسال غمرني
كدوامة موت دوارة
بقدرة أي حنين لن أعود
بچسمي الواهن المؤقت
للسباحة فى بحر مكرك
مرة أخرى فلا چدوى
لن تروقين لي أبدا ...؟
فأنت ك وباء خامل
و كامن وقارض يأكل
لحم الحي سرا حتى
بلوغه الموت علنا
ثم بعدها...؟
تظهرين مسكينة لبنية
الأسنان ودائما العفيفة
الشريفة و تبغين الحياة
بالود تدعين أنك بالشبع
القليل تبقين زاهدة للغد
يال منك إمرأة....؟
وقد أفاض حچيچ
حواء بكل حواء
من قلبي إلى...
ساحة فضاء لا شهوي
بسببك..؟ ولا تتعچبين
نعم.. نعم لهذا الحد...؟
أما عنك...؟
فمن يوم أن غبنا
وأنا أكره مذاق تذوق
حليب شچيرات اللبني
ولتعلمي أنني لست
المفوض بقضاء رغبة
السقية لشچيرة چفت
أو چف حليبها بعد
غدرها الذي كان ضره
هچيچ حبقها والآن....
وهي كأنثى بلسع شبقها
بحالة بين الچذب والشد
تعاني الوحدة الفاضية
بلا دفأ وتلك طالت بها
فأشبقتها وخذة التعرية
ولسعة حر البرد فچاءت
تحكى لي عن الذكريات
والشوق و عوامل الچذر
الشهوي المفاچئ إذا چاء
بهزيز الحاچة حار المد
ياعزيزتي...؟ لافائدة
عودي لسيرتك الأولى
أفيضي لحيثما حالك
فما شأني نحوك الآن
وليس لدي طوق نچاة
أمنحك إياه لأنني حتي
الآن لم أنچو من چرح
مفاضة قهر نهرك الذي
قهرني فأموت ثم أحيا
لأموت أكثر من مرة إذا
سكرات الموت بي تشتد
وكلما افتكر كيف لطمني
غدرك على وچه قلبي
أسأم كيف فوضتك حبي
وكلما أنظر فى المرآة
صورتي كرچل مغدور
بسبب شبقك المستبد
أحس برغبة ف الإنتقام
وأفكر ثم أفكر وأعد..
وأستغفر المنتقم الچبار
وعن الفكرة أعود وأرتد
فأخيرا يا طليقتي ..؟
إعلمي أنني بعد إفاضتك
بالمشين آخر فوضوياتك
فاضت روح حبك ومات..
مات وقررت حذر تفويض
مصيري لأي إمرأة إنما
أفوض الأمر لله وحده
وهو حسبي ثم بعد ذلك
أچتهد وأعمل كلما ينمو
شعوري تچاه أي ذكريات
وظلال شچيرات اللبنيات
أقيم فورا.. بلا تردد على
هذا الشعور الماچن الحد
وأطمئني لا أنت ولا غيرك
فمن يوم غدرك أنتظر
الموت المؤچل ولا أعلم
لماذا تأخر ولم يأت تعبت
من كثرة الإنتظار والعد...؟
الشاعر حمدي عبد العليم
قد تكون صورة ‏‏‏‏شخص واحد‏، و‏أفق‏‏، و‏‏محيط‏، و‏شاطئ‏‏‏ و‏شفق‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...