أنا أم الشهيد و الأسير و الجريح
أجاهد بالدعاء لفلسطين في كل سجود
زرعت الرعب في ال ص ه ي و ن ي
حتى أصيب أمامكم بالجمود
صار يشوف الأشباح بعيونه
دبرتم فأحسنتم التدبير يا جنود
قاتلهم الله و جعلهم في طغيانهم يعمهون
و جعل النصر حليفكم يا أسود
فلسطين قبلة المسلمين الأولى و مسرى النبي الكريم
هذا كلام لا يحتمل التأويل ولا يقبل فذلكات المرجفين ال ي ه و د
أين الجرأة و الشجاعة يا أشباه الرجال
لمواجهة التحديات مع رجال عنوانهم الصمود
عين الله تحرسهم لن يفشلوا و لن يستسلموا
رجال شجعان للشهادة هو مستعدون إلى أبعد الحدود
ما نلتم من الأبطال الأحرار شيئا
فتوجهتم للبريء المدني المفقود
حتى الحجر و الشجر ينطق بعروبة فلسطين
كفاكم مجازر في حق الإنسانية أنتم يا ي ه و د
لن تكون لكم فلسطين يوما معبدا
و لن ترقصوا فرحا و ربي المعبود
لا تحلموا كثيرا بالنصر و التمكين
سيقل عددكم و ستكون غزة مقبرتكم
على يد أبو عبيدة و باقي الجنود
الزهرة العناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق