الأربعاء، 1 نوفمبر 2023

أوهام المشاعر

 أوهام المشاعر

*هناك علاقات تبدو فى ظاهرها صحيحه ولكنها قامت على فراغ أما فراغ عاطفى أو فراغ وقتى أو لسهوله مناخها.
*هناك صنف من الرجال قد يشعر الرجل منهم أى إمرأه بأنها كل شغله الشاغل وليس له غيرها وربما تفوح منه رائحه الصدق فى لقاءه بها ولكن اذا أنتهى اللقاء تبخرت مشاعره وهو نفسه يتساءل :ماذا قلت لها..؟!.
*الإنسان كله مشاعر وأحاسيس ويترقب طوال حياته أن يجد من يستحقها وإذا لم يجده يأن ويشقى ولعله قد يبادر بأن يفتح قلبه لأول طارق حتى لو تقين من عدم صدق مشاعره..!
*وحاجه الإنسان للمشاعر قد تدفعه لسوء التصرف كما فعل أخوه سيدنا يوسف عليه السلام عندما دبروا للنيل من أخيهم ليخل لهم وجه أبيهم ..!
*وقد يسعى رجل للزواج من إمرأه وهو على يقين أنها ليست الزوجه المناسبه ولكن حاجته للعاطفه تدفعه إليها لأنها تتقن خداعه بالمشاعر الظاهره.
وكذلك المرأه التى تفقد الثقه فى نفسها ترضى بأي رجل عملا بالمثل (ظل رجل ولا ظل حائط).
*وقد تكون إمرأه صعبه المنال فيسعى إليها الرجل بكل الأساليب فان أستطاع الوصول إليها ظنت هى أنه صادق فى عاطفته لما بذله من جهد ولكنه أعتبرها مجرد إمرأه تمكن من الوصول اليها.
*وقد تجد إمرأه رجلا يقدم لها مشاعره على طبق من فضه ولكنها وجدته يريدها لاستهلاك وقته فقط.
*قد تكون المرأه أكثر من الرجل تعطشا للمشاعر ولاسيما أن كانت مطلقه أو أرملة أو متزوجه تشقى فى حياتها الزوجيه مع زوج فاتر المشاعر.. جاف المعامله ولهذا قد تقع في شباك رجلا أستطاع بحلو الكلام وزيف المشاعر أن يصل إليها لينتفع منها ماديا ومعنوياً ويسلبها بخداعه ماتندم عليه طوال حياتها ويكفى أنها قد ذاقت عسلا مسموما..!
*وقفت ممثله على المسرح لأداء دورها وحتي تتمكن من أداء دورها أختارت أحد المتفرجين لتوجه إليه فيض مشاعرها كأنه البطل الذى يشاركها دورها فظن الرجل أنها تعلقت به وغاب عنه أنه وهم المشاعر.
قد تفيض مشاعر الرجل في ظروف معينه فى حاله إغترابه .. أو يستغل موهبته فى التعبير عن مشاعره أو ماشابه ذلك فاذا تغيرت الظروف تبخرت المشاعر تماما وأن المرأه لم تكن سوى إلهام يستمد منه لإحياء موهبته.
*المرأه التى ترتبط برجل متزوج لابد أن تضع فى أعتبارها أنها لن تجد منه المشاعر التى تفتقدها لأنه لازال يعيش مع زوجته حتى لوماتت مشاعرهما.
*وأهم ما أنصح به المرأه إلا تكون بديلاً عن إمرأه أخرى فشلت في علاقتها مع رجل لأنه قد يلجا إليها ليداوى جراحه ويبدو كأنه قادر على أستبدالها بغيرها.!
مع تحياتي
عبدالفتاح حموده
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...