الاثنين، 20 نوفمبر 2023

هكذا صاح قلمي

 هكذا صاح قلمي

هممت بأن أكتب في الغزل صاح قلمي وقال : تمهل يا رجل لا وقت اليوم للغزل. العديد في غزة وأراضي فلسطين يستشهدون من جراء القصف بالمدافع القنابل العنقودية والفسفورية المحرمة دوليا لكن العدو يضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية تدعمه أمريكا وقوى غربية وحتى مجلس الأمن لم يستطع ردع العدو عن قصفه المستشفيات واحتجاز المرضى كرهائن..
قال قلمي : بالله عليكم أين هي تلك الشعارات التي رفعها دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا تطبق إلا على المساكين السذج..
ألا يستحي هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم رعاة وحماة للإنسانية والدفاع عن الشعوب المضطهدة..
ألا يكفيهم ما يشاهدون كل يوم وكل ساعة من قتل وتدمير وتهجير للفلسطينيين العزل فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء..
أبعد كل هذا سادتي سادة العالم الأقوياء لازلتم تفكرون في كيفية حل الدولتين وإرجاع الحق لأصحابه الشرعيين المشردين والذين دفعوا من أجل حريتهم في دولة فلسطينية كاملة الحقوق العديد من الشهداء والجرحى حتى يعيدوا بناء ما تهدم وترميم ما تبقى من أنفس بريئة لأطفال رضع وآخرين حالمين بطفولة كطفولة عالمية يدرسون ويتعلمون مبادئ حقوق الإنسان وحرية الفرد في عيش كريم..
إنتهى قلمي بالقول : ترى هل هناك أفق لوقف الحروب في العالم ومحاسبة المتسببين فيها محاسبة عادلة على جرائمهم المرتكبة في حق الشعوب والأفراد؟
هل هناك أمل في إعادة ترتيب البيت الأممي وأعني به منظمة الأمم المتحدة وإلغاء قانون الدول دائمة العضوية في حق استعمال الفيتو النقض؟
أسئلة يطرحها قلمي وينتظر لها إجابة شافية في قادم الأيام...
صلاح الورتاني / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...