نحنً الكرامُ. نحنُ الكرامُ ونبعٌ كلّ سلامِ
ما كانَ منَّا أيًّ فكرِ خصامِ
إلَّا دفاعَا عنْ ترابِ بلادنا
والذودُ عنْ حقٍّ وعينُ مقامِ
هلْ جارَ عرْبٌ ضدَّ أيِّ مسالمٍ
والدينُ عندَ العرْبِ دينُ وئامِ
الغرْبُ منْ قبل المسيحِ مهاجمٌ
سلبَ البلادَ بحدِّ كلِّ سهامِ
والعرْبُ منْ فوجِ الأوائلِ عزةٌ
وكرامةٌ في سائرِ الأقوامِ
صعبٌ علينا أنْ يهانَ ترابنا
منْ حاملِ البغضاءَ والأجرامِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق