الخميس، 30 نوفمبر 2023

66-معاً في---عندما يستفزّني الشعر -----الشاعر--محمد الحنيني--البرازيل

 66-معاً في---عندما يستفزّني الشعر

-----الشاعر--محمد الحنيني--البرازيل
---
66-تُنادي من تنادي لا------تُناد إنهم صمُّ
فلا قربى تجمّعهم ---------ولا خالٌ ولا عمُّ
لقد صرنا كما قالوا--------هم الآفات والهمُّ
فلا دين يأدبنا------------ولا خلق ولا علمُ
كأنا دونما أصل------------ولا أبُ ولا أمّ
تنادي من تنادي ُ من -----–فما عاد لنا أسمُ
وإن ناديت يا عربيّ—----لا فرس ولا سهمُ
كأنك لم تقل شيئا----------فلا أملٌ ولا حلمُ
هو اللاشيء قدصرنا----وفي اللاشيء نهتمُ
واضحى نسلنا نسلا-------كأن وجوده عقمُ
فلا فرح يبشّرنا---------ويملأ عيشنا الغمُّ
متى نصحو لقد نمنا-------كثيرا لفنا الشؤمُّ
سكارى دونما سكر------حيارى لؤمنا لؤمُ
ولا حب يجمعنا-------ولاضرب ولا رجمُ
ولا قلب يؤلفنا----------ولا لحمٌ ولا عظمُ
لقد ضاعت عزيمتنا----فلا نبض ولا عزمُ
أحقا أننا عربٌ -----ومن كانوا ومن سُمّوا
بلاد العرب أوطاني---بها أصحابها إهتموا
فيا أسفي على شعب—--كواه الهمُ والظلمُ
وتكويه مواجعه--------والهذيانُ والسقمُ
أما من قائل يا أهل--- –يا عرباننا إلتمّوا
فما عدنا كما كنّا-----وضاع الدمُ والجرمُ
وفي وطن نقدّسه-----لهم أجزاءهُ ضمّوا
وغايتنا ومطلبنا-----ومقصدنا هو السلمُ
كرامتنا فقدناها-------فأين الحرُّ والشهمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...