الاثنين، 23 أكتوبر 2023

سألوني . . من سلسلة خواطر وعد الله حديد في اليوم الثاني والعشرين

 سألوني . .

من سلسلة خواطر
وعد الله حديد
في اليوم الثاني والعشرين
من شهرتش1 2023
سألوني . .
نرى أنّكَ مُقِلٌّ في حضورك على النت منذ وقتٍ غير قصير , لم نعهد من قبلُ نُدرةً في نشرِكَ , لِمَ أنتَ مُقِلٌّ هكذا , هل أن
أحداً أغضبكَ أو أساء اليك بشكلٍ أو بِآخر
هل أن أحدَاً قد عَكَّرَ مزاجك .أليسَ في جُعبتك مايمكن أن يكون مادةً دسِمةً تُلفتُ الانظار اليك كما نحن قد عهناك من قبل .
حقاً هي أسئلةً أعتز بمن ألقاها على سمعي شعرتُ إزاءها بارتياح وعرفت عن قرب أن هنالك من هو مُهتمٌ بحضوري
الدائم ووفرة نِتاجي الادبي
لا شك إن الآخرين مهتمين بما أكتبُ وقلقين أنهم يروا بعض فتورٍ وتوانٍ تلوح في الافق ربما تركت أثراً غير محمودٍ
على مجمل حيثيات مسيرتي الأدبية .
لستُ مُستاءٍا ولم يُغضبني أحد , ولاعلاقة لقلةَ نِتاجي بقصور ذِهنِيٍّ ولكن شيئاً ما بخصوص نظري حال دون مواصلتي الكتابة
والتفاعل مع منشورات الاخرين
إن الاشعاع الصادر عن شاشة اللابتوب قد تركت أثراً سيئاً على عيناي فما عادت عيناي تلتقطان الصورة واضحة كسابق عهدها
وبُتُّ أرى لِلأشياءِ بعضَ ظِلِّ غير مُطمئِنٍ , هل أستمر وأُمعن في أذيةِ نفسي وأسيئُ بسبقِ إصرارٍ إلى نظري أم أتوقف فترةً أعاود الكتابة بعدها .
لقد اخترتُ أن أتوقف بعض الوقت عن النشر وعن التفاعل كي أُعطي نفسي استراحةً استرد بعدها قابلياتي البصرية ,
ليكن هذا الأمرُ نداءً لجميع اصدقائي واحبتي الطيبين أن لاتبالغوا بالجلوس امام اللابتوب لفترات طويلةٍ , إن الاشعاع الذي يصدر
عن الشاشة مؤذٍ بدرجةٍ كبيرةٍ لاتقارن تلك الاذية بتلك التي تصدر عن الجوال ,
عيوننا ايها الساده الكرام هي ألعضو العزيزالثمين الذي لايُشبهُهُ عضوٌ آخر في جسم الانسان فلنحرص جميعاً على مُداراتها والحفاظ عليها سليمةً .
وعد الله حديد
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...