هل رأيتها؟
كانت تبدو كطفلةٍ صغيرةٍ ضائعةٍ تبحث عن مكانٍ يحتويها...
لعلها تحصلُ على بعضٍ من الأمان.
رأيتُ الخوفَ بعينيها البُندقيتين.
هذه العينان التي كلمَّا اراها كانت تشعُ اماناً
ارى عيناها المليئة بالدموع وهي تستعد لأتفه موقف ٍ
لتتخذَ مكاناً ع الارض وتسقط...
لِمَ اصبحت عيناها مليئةً بالدموع بعدما كانت تبثُ املاً؟
كم اودُّ احتضانها في هذه اللحظة...
لكي لا تشعر انها وحيدةً وضائعةً.
-نـبـأ جليل احمد
احدى كتابات ابنتي نبأ اتمنى ان تنال اعجابكم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق