السبت، 21 أكتوبر 2023

أيتها الشمعة

 أيتها الشمعة

تعودتِ أن تلسعيني
وتعودتُ ألا أُفلُتَ يدي
فكيف السبيل إلى الفكاك
أحتاجك لتنيري دربي
ولا تستطيعي أن توقفي دموعك الحارقة فلا تصدُقني خطواتي القول وتأخذني الى التيه دائما
كعنكبوتٍ ينسج يأسه على زاوية السقف وهو موقنٌ أن مصيره نفضةً من قطعةٍ خرقاء مهملة هاربة من عالم النسيج قد تبعثرت ألوانها معلنةً ثورة على الأناقة يزفها الأرق
وبعد أن يهدأ الليل ويُعلنَ إنسحابه
إلا ويبدأ الضجيج في رأسي يعلن عن سيطرته على الأمور يبدأ حُلمي كالبدر في ليلٍ حالك ثم سرعان مايختفي خلف لهيب الشمعة وكأنه يتوارى قبل أن آخذ منه قبس من نور فيتحول الحُلم إلى جثة هامدةوتبدأ قصيدتي بعد أن أقرأ الفاتحة.
لا يتوفر وصف للصورة.
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...