أيتها الشمعة
تعودتِ أن تلسعيني
وتعودتُ ألا أُفلُتَ يدي
فكيف السبيل إلى الفكاك
أحتاجك لتنيري دربي
كعنكبوتٍ ينسج يأسه على زاوية السقف وهو موقنٌ أن مصيره نفضةً من قطعةٍ خرقاء مهملة هاربة من عالم النسيج قد تبعثرت ألوانها معلنةً ثورة على الأناقة يزفها الأرق
وبعد أن يهدأ الليل ويُعلنَ إنسحابه
إلا ويبدأ الضجيج في رأسي يعلن عن سيطرته على الأمور يبدأ حُلمي كالبدر في ليلٍ حالك ثم سرعان مايختفي خلف لهيب الشمعة وكأنه يتوارى قبل أن آخذ منه قبس من نور فيتحول الحُلم إلى جثة هامدةوتبدأ قصيدتي بعد أن أقرأ الفاتحة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق