& ذكرتك خالفي &
وَجِلَ الفُؤَادُ إِذَا ذُكِرٰتَكَ خَالِقِي
بِمَدَامِعٍ فَاضَتْ بِحُبًٍ صَادِقِ
ذُقْتُ السَّعَادَةَ فِي الكِتَاب مـنَزَّلًا
وَالآيُ فِي الأَرْجَاءِ يَنْطقُ نُورُهَا
مَا كنت إن كان الكِتَابُ مفارقي
كُلُّ الجَوَارِحِ بُالقَضَاءِ رَضِيَّةٌ
فِي حَضْرَةِ الأَعْلَى أَفُكُّ مَغَالِقِي
وَلسان حالي بالشّهادة ناطق
يُبْدِي التًَذَلُّلَ تَحْتَ عَيْنِ الخَالِقِ
شَغَفُ المَحَبَّةِ بِالمَسَاجِدِ عَالِقٌ
سُبْحَانَهُ الهَادي المُجيبُ لِطَارِقِ
وَالقَلْبُ للْقَدرِ المُسَاقِ مُسَلِّمٌ.
يَرْقَى إِلَى العَلْيَاءِ دُونَ عَوَائِقِ
هَذَا كِتَابُ اللَّهِ يَبْسطُ نُورَهُ
وَبِنُورِهِ أَحْيَا كَنَجْمٍ شَارِقِ
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق