الاثنين، 2 أكتوبر 2023

مررتُ بمَنزلِ الأحباب

 مررتُ بمَنزلِ الأحباب

بدت قَدَمايَ تتعثر
احسَّ القلبُ نبضَ عذاب
ومني الروحُ تتبعثر
ودمعي توارى بالاحداق
اما كفَّاكَ تتحسّر
بيمنايا طرقتُ الباب
احُنُّ لماضي قد أدبر
لعل الدارَ بعدَ غياب
لا زالت للحنين تذكُر
ودَعسُ خُطايا بالأعتاب
يناجي العينَ ويُذكِّر
بعشقً نالَ مني وغاب
وجرحٍ من دمٍّ يُقطِر
طرقتُ حتى فُتِحَ الباب
فإذا بالبابِ يتنكَّر
لعشقٍ قد تخطى سحاب
لشوقٍ جاوزَ الأقمُر
فقد حلَّ بالديار أغراب
وولَّى الأهلُ والمعشر
فَراحَ القلبُ يجني سراب
رأيتُ الحُلمُ يتبخَّر
فيا أسفي على الاحلام
على قلبي الذي أُقبِر
اضعتُ هوايا والأحباب
وأدعو اللهَ أن يغفر
بقلمي/ خالد جمال ٢/١٠/٢٠٢٣
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...