مررتُ بمَنزلِ الأحباب
بدت قَدَمايَ تتعثر
احسَّ القلبُ نبضَ عذاب
ومني الروحُ تتبعثر
بيمنايا طرقتُ الباب
احُنُّ لماضي قد أدبر
لعل الدارَ بعدَ غياب
لا زالت للحنين تذكُر
ودَعسُ خُطايا بالأعتاب
يناجي العينَ ويُذكِّر
بعشقً نالَ مني وغاب
وجرحٍ من دمٍّ يُقطِر
طرقتُ حتى فُتِحَ الباب
فإذا بالبابِ يتنكَّر
لعشقٍ قد تخطى سحاب
لشوقٍ جاوزَ الأقمُر
فقد حلَّ بالديار أغراب
وولَّى الأهلُ والمعشر
فَراحَ القلبُ يجني سراب
رأيتُ الحُلمُ يتبخَّر
فيا أسفي على الاحلام
على قلبي الذي أُقبِر
اضعتُ هوايا والأحباب
وأدعو اللهَ أن يغفر
بقلمي/ خالد جمال ٢/١٠/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق