العلاقه الخاصه بين الزوجين

 العلاقه الخاصه بين الزوجين

العلاقه الخاصه بين الزوجين تتركز بشكل كامل على توفر المشاعر بين الزوجين وليس عند واحد منهما فقط.

واذا لم تتوفر المشاعر فتهبط من صفه البشريه إلى صفه الحيوان فلا معنى لها إلا قضاء الغرض بلاحس بلا أهتمام بلا أدنى من المشاعر.

وهذا الأمر من أخطر الأمور التى تهدد الحياه الزوجيه وتنذر بالفشل الذريع واذا لم ينعم الزوج أو زوجته بها يجد كل منهما الدافع للبحث عنها مع الغير ليطفى توهج رغبته ويروى ظمأه.

وأكثر ما تعانى منه المرأه هو أهتمام الرجل بإشباع رغبته ولايبال بزوجته ويتركها تأن ويتألم من أنها لم تنتهى من إشباع رغبتها.

ويعيب على الرجل من أنه قد لايلجأ إلى مقدمات هذا الأمر ويشبه الثور الذى لايتوانى عن الهجوم على فريسته بوحشيه بالغه دون مراعاه مشاعر المرأه بأى شكل من الأشكال.

وأيضا قد يعيب على الرجل التركيز على جزء ما من جسد المرأه دون باقى الأجزاء وهذا ماتشكو منه الزوجه رغم أنها تشهد بجمالها الذى يجب على الرجل عدم فعل ذلك لإرضائها.

وأيضا ماتعانى منه المرأه هو عزوف الرجل عنها وهى فى أمس حاجتها إليه بينما هو يجد لنفسه متنفسا فى متابعه الإباحيات أو مع إمرأه أخرى.

وهناك إمرأه تشكو زوجها أنه يطلب منها أشياء تشمئز منها وأن كان يجد فيها متعته بل ويهددها بالزواج من غيرها إذا لم تلبى رغباته كما يريد.

وهناك إمرأه تشكو أن زوجها يريد منها ما يخالف الشرع وهى فى حيره من تلبيه رغبته من عدم أطاعته فى ذلك.

وقد ينفر الرجل من المرأه فى حال عدم تجاوبها معه أو فى حال عدم أهتمامها بنفسها فيجد منها روائح كريهه تجعله يفضل عدم الإقتراب منها بأى حال من الأحوال.

لاشك أن الزوج عليه تجنب ذلك الأمر مع زوجته أمام أعين الأبناء منعا للحرج فقد يلفت ذلك انتباه الأبناء.

وعلى المرأه المبادره بتلبيه رغبات الرجل وأرضاه فى هذا الأمر لعل ذلك يمنعه من البحث عن غيرها ليجد معها ومنها مالايجده من زوجته.

التغيير في شكل ومضمون المرأه من الأمور التى تضفى السعاده على الزوجين في هذا الأمر إذ أن التكرار على نمط واحد أمر يبعث على الملل والنفور وعدم الأهتمام.

ومن أصعب ما يواجه هذا الأمر الأنشغال بالحياه اليوميه وبالتالى البعد عن هذا الأمر ومما لاشك فيه ليس فى هذا راحه ولا إرضاء لرغبات النفس ومتطلباتها.

ويعيب على الرجل عدم أهتمامه بالتجمل أمام زوجته فهناك من تشكو نوم زوجها معها بثياب العمل وتفوح منها رائحه لاتقبلها لاتستطع الأستمرار فى مجرد اقترابها منه.

وياحبذا لو تمكنت الزوجه ما يزيد لهفه الزوج إليها ممكن شكل معين..لباس معين بل كلام رقيق تبدو منه المشاعر في ثوبها الذى يسعد الرجل فلا يمل من الاقتراب من زوجته

وعلى الرجل أن يتابع مايسعد زوجته لمحاولة ارضاؤها بصوره أجمل ويحاول التعبير عن مشاعره وهو معها الأمر الذي يزيد الألفه والموده بينهما.

مجرد خاطره

عبد الفتاح حموده

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٣٠

كل التفاعلات:

٣فهدالصحراء الجرئ، وTghred Ahmad وشخص آخر