ارتياح
ذهبتِ بعيداً
وتركتِ قلبي ينبضُ بالجراح
فصِرتُ شريداً
مثلَ طفلٍ تاه في الكونٍ البراح
مثلَ فجرٍ شقّ ليلاً
ظنّ نوراً منهُ لاح
ثم عاد يشكو ظلمه
حينَ ضيَّاً عنه زاح
مثل زورق كان يغرق
ثم لانت الرياح
ثم فجأه جاء موجٌ
نالَ منهُ بعظيمِ اجتياح
مثلَ جرحٍ كادَ يبرأ
ظنّ ألما عنه راح
ثم عاد الجرحُ ينكأ
والأنين افضى لنواح
فهل من رجوع حبيبتي
الا من سماح
أطلقي لقلبي السَراح
إكبحي لشوقي الجِماح
عودي اليَّ وعندها
سوف يأتيني الصباح
سوف اشعرُ بارتياح
إرتياح
بقلمي / خالد جمال ٢٩/٩/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق