السبت، 23 سبتمبر 2023

 قصيدة

رَسَمْتُ رَتِيلًا بِبَالِ تَرَنُّمً
لــ محمود أحمد العش
رَسَمْتُ رَتِيلًا بِبَالِ تَرَنُّمً
وَهَلْ لِرَتِيلُ الحَنِينَ قُرُوبَا
أَصَابَتْ رَتِيلُ الْفُؤَادَ بِحَسْرَةٍ
أَرَاعَتْ جِنَانِي حَزِينُ الغُرُوبَ
وَمَا لِي بِغَيْرِهَا رَتِيلُ مَسَرَّةً
فَحَالِي بِلَا حُبِّي شَدِيدُ المُصَابَ
أُسَائِلُ رُحَّلَ العُرُوبِي صَبَابَةً
أُسَائِلُ لَا أَلْفَى لِقَلْبِي حُبَابَا
وَعَينِي تَرَى هَجْرَا رَتِيلُ بِمُقْلَةٍ
أَهَاجَتْ عَلَى نَفْسِي هِمُومَ الخِضَابَ
فَلَاحَتْ بِيَوْمِ الوَدَاعَ بِحُرقَةٍ
أَهَالَتْ عَلَيَّ ذِكْرَيَاتِي عُقَابَا
فَهَلْ لِرَتِيلُ مِنْ غِيَابِ حَيَاتِنَا
رُجُوعً صَغِيرً يَسُرُّ الْقُلُوبَ
بِقَلْبِي أَنَا مَحْمُودُ أَشْتَاقُ قُربَهَا
وَتَشتَاقُ دُنيَانَا لِوَجْهٍ لَهَا طَابَا
فَنَجْمُ سُهَيلُ بَاجَ حِينَ هَلَاكَهَا
وَأَخفَى سُهَيلُ رِيحُهَا يَومَ صَابَا
طِلَابِي رَتِيلُ مَنْ أَدُومَ بِحُبِّهَا
وَأَشقَى أَنَا يَومَ تَرجُو ذَهَابَا
رَتِيلُ لَهَا حُبِّي بِقَلْبِي مُؤَثَّلٌ
رَتِيلُ وَمَا يُضْنِي فُؤَادِي الغِيَابَ
لَكِنَّ فُؤَادِي مَرِيضٌ بِلَوعَتهِ
وَلَيسَ لِقَلْبِي مِنْ فَقِيدِي طَبِيبَ
قصيدة
رَسَمْتُ رَتِيلًا بِبَالِ تَرَنُّمً
لــ محمود أحمد العش
قد تكون صورة ‏نص‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...