قصيدة
رَسَمْتُ رَتِيلًا بِبَالِ تَرَنُّمً
لــ محمود أحمد العش
أَصَابَتْ رَتِيلُ الْفُؤَادَ بِحَسْرَةٍ
أَرَاعَتْ جِنَانِي حَزِينُ الغُرُوبَ
وَمَا لِي بِغَيْرِهَا رَتِيلُ مَسَرَّةً
فَحَالِي بِلَا حُبِّي شَدِيدُ المُصَابَ
أُسَائِلُ رُحَّلَ العُرُوبِي صَبَابَةً
أُسَائِلُ لَا أَلْفَى لِقَلْبِي حُبَابَا
وَعَينِي تَرَى هَجْرَا رَتِيلُ بِمُقْلَةٍ
أَهَاجَتْ عَلَى نَفْسِي هِمُومَ الخِضَابَ
فَلَاحَتْ بِيَوْمِ الوَدَاعَ بِحُرقَةٍ
أَهَالَتْ عَلَيَّ ذِكْرَيَاتِي عُقَابَا
فَهَلْ لِرَتِيلُ مِنْ غِيَابِ حَيَاتِنَا
رُجُوعً صَغِيرً يَسُرُّ الْقُلُوبَ
بِقَلْبِي أَنَا مَحْمُودُ أَشْتَاقُ قُربَهَا
وَتَشتَاقُ دُنيَانَا لِوَجْهٍ لَهَا طَابَا
فَنَجْمُ سُهَيلُ بَاجَ حِينَ هَلَاكَهَا
وَأَخفَى سُهَيلُ رِيحُهَا يَومَ صَابَا
طِلَابِي رَتِيلُ مَنْ أَدُومَ بِحُبِّهَا
وَأَشقَى أَنَا يَومَ تَرجُو ذَهَابَا
رَتِيلُ لَهَا حُبِّي بِقَلْبِي مُؤَثَّلٌ
رَتِيلُ وَمَا يُضْنِي فُؤَادِي الغِيَابَ
لَكِنَّ فُؤَادِي مَرِيضٌ بِلَوعَتهِ
وَلَيسَ لِقَلْبِي مِنْ فَقِيدِي طَبِيبَ
قصيدة
رَسَمْتُ رَتِيلًا بِبَالِ تَرَنُّمً
لــ محمود أحمد العش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق