السبت، 2 سبتمبر 2023

ياابن أمي..؟

 ياابن أمي..؟

أتسألني لماذا القطيعة
وكلما أراك أكشر الأنياب
إذن أچيبني..؟
من ذا الذى...
ستزوچه أبنتك
ياابن أمي ولمن كنت
بالأمس تفتح الأبواب
ألا تعرف عريسها...؟
لا..بل أعرفه كم رأيته..؟
أليس ذلك هو الممحون
المخنث المشهر به المعاب
أين رأيته...؟
رأيتة كثيرا فى شارع
العار التچاري و ينادوه
المارة ب مسيلمة الكذاب
وماذا أفعل ياأخي..؟
لم يأتني أفضل منه
والبنت كبرت حزينة
وأخاف بوار حدائقها
كمثل الأرض الخراب..؟
ياابن أمي ..؟
أنت الذي علمتني العزة
وأن أولادنا عزتنا
وعلمتني أن أعز
من الولد ولد الولد
وعلمتني الحب بالود
وعلمتني أن خير
الحب لا يأت أبدا
إلا من خيرة الشباب
فلماذا ياابن أمي...؟
تخيرت لأبنتك هذا
الكهل وهو من لا خير
فيه ولعلك تعرف الأسباب
ياأخي...؟
أعطيته الكلمة.. وعدته
فماذا أفعل إن يلاقيني
بغضبه فإنتقامه عتاب
يا ابن أمي...؟
ماعرفتك چبان أليس
أنت الذي علمتني أنه
والله شهيدا من مات
تحت أقدام زوچته
يحمي عرضها ولو
كان قاتله سيد الذئاب
يا ابن أمي
إرتد عن كلمتك إذا
هي كالخطيئة ضرا
أو أنها ليست الصواب
كيف تعطي هذا البعل
ضناك الوحيدة هكذا
ك هباء فريسة للكلاب
كيف ياابن أمي
تمنح عرضك
لشبه رچلا تأنثت فيه
الرچولة فإذا ماحضر
تحس الوقار عنا غاب
أرچلا هذا.. وكيفما..؟
يلون الخدين بألوانه
رغم بريقهما أراهما
ك مسرح للدعارة
ودواعر ذكور الذباب
تضاچع فوقهما علانية
داعرات إناث الذباب
أتزوچ أبنتك لهذا..
إنه نصف رچل
ونصفه الآخر عاچز
عن التناسل والإنچاب
ما الذي يخيفك منه
أمواله و شلة الشواذ
التي تتبعه إنهم بوص
وغاب إنهم الأضعف
وچلودهم ملساء أرق
من چلود مومساتهم
المتسلخة قهرا وحمرا
من ممارسة فعل القحاب
يا ابن أمي
رد له حديقته وهداياه
المسروقة وأرچع عن
كلمة لا بارك الله فيها
وفوز بأبنتك مكرمة
حتى لو تبور فى اليباب
ياابن أمي
خذ يدي بيدك
فأنا معك ولها
أنتوي يارچل الآن
رفض هذه الزيچة
وأرحمنا وأرحم فلذة
كبدك الوحيدة المسكينة
من ذاك الوباء و العذاب
فماذا لو متنا يا ابن أمي
دع الأبناء يذكروننا
بأننا كنا رچالا غبار
خيولهم لايشقه أرتياب
نعم ياابن أمي
هيا.. هلم معي الآن.
هيا.. ياابن أبي وأمي
لنميت كلمة باطل
ونحيي كلمة حق
هيا لنشنف أسماع ذلك
الوغد الوعل الغراب ذاك
الثيب المثاب اللا مهاب
ولن نعود إلى هنا إلا.......؟
إذانا غبنا عنه شهداء
أو إذاهو عنا بلا عزاء
غير مأسوف عليه غاب..؟
الشاعر حمدي عبد العليم
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...