شُهُود الزُّور
أُحَيِّيكُم شُهُودَ الزُّورِ حُيِّيتُمْ
وَقَد بُحتُم بِقَوْلِ الْزُّورِ مِنْ فِيكُمْ
وَقَد ضَيَّعتُمُ الأُخْرَى بِدُنيَاكُمْ
ِِلِتَبقَى الْعُمرَ بَعدَ الْعُمرِ تُشقِيكُمْ
وًلَنْ تَنْجُوا بِأَفْعَالٍ لَهَا شُؤْمٌ
فَشُؤْمُ الْفِعلِ حًرَّ الْنَّارِ يُصلِيكُمْ
وَقَد أَغْوَاكُمُ الْأَتبَاعُ وَالْأَهْلُ
وَزَيْفُ الْشَّرِّغَشَّى الْأُفْقَ يُغْوِيكُمْ
أَلَا تَخْشَوْنَ مِنْ عَارٍ يُلاَحِقُكُمْ
وًخَيْبَاتٍ قَدازْدَادَت بِنَادِيكُمْ
يَظُنُّ الْبَعضُ حُسْنَ الْفِعلِ يَصنَعُهُ
بِقَوْلِ الْزُّورِ قَد ضَلَّت مَسَاعِيكُمْ
فَلاَ يُجْدِى صَنِيعُ الْقَوْمِ مِنْ هُلْكٍ
شُعُورُ الْبُغضِ عِندَ الْنَّاسِ يَكْفِيكُمْ
وَقَد غَرَّتكُمُ الْسَّرَّاءُ إِذْ بَقِيَتْ
طُوَالَ الْعُمْرِ فِى الْمَاضِى فَتُنسِيكُمْ
وَمَا دَامَتْ بِدُنيَا الْنَّاسِ سَرَّاءٌ
وَلَنْ تَبقَى لَكُمْ يَوْمَاً فَتَحمِيكُمْ
وَمَازَالَ الْوِدَادُ الْبَاقِى يَدفَعُنِي
لِقَوْلِ الْخَيرِ عَلَّ الْخَيْرَ يَهْدِيكُمْ
أَيَا قَوْمَاً يَضِيعُ الْحَقُّ بَيْنَهُمُ
أَقَهْرُ الْنَّاسِ مِنْ ظُلْمٍ سَيُرضِيكُمْ؟
ظَلاَمُ الْظُّلْمِ لَا يُنْجِى لِظَلَّامٍ
عَذَابُ اللهِ إِنْ يأَْتِ سَيُنهِيكُمْ
أَرَى الْفَارُوقَ يَأْتِى الْيَوْمَ فِى غَضَبٍ
يُنِيلُ الْسَّوْطَ أَخْيَارَاً وَيُقْصِيكُمْ
*******
بقلمى/تامر أحمد البيلى
الأحد١٧ سبتمر٢٠٢٣-٢ربيع أول١٤٤٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق