قصيدة تيمتني حبا وأنا على ذلك شهيد
تيمتني حبا ..وأنا على ذلك شهيد
قلبي تعنى لها ..ولها في القلب
مكان فريد
ذاب العشق بصدري..ومسراه الوريد
هي جنة فؤادي..يحنو عليها وهي
له تكيد
قرة العين حظها..وحظ عيني البكاء والتسهيد
يحنو الفؤاد يدفأ بردها..وبردي لم تزده
الا جليد
ناضر الوجه ينضح ماؤه..من طبعه تبريد
يسهل القول ان جمالها.. للجمال آيه
ويعسر التحديد
ظبية تصيد القلوب وترعاها ..بلبل له تغريد
تتكلم كأنها لا تتكلم ..شدو صوتها
منه استزيد
زانها الدلال والود منها..والقلوب منه تبيد
أنصت لها يذوب قلبي طورا..ويحيا مستلذا
بصوته يميد
جمعت بين المنيرين شمس وبدر..وبوجه فريد
يتجلى وجهها علي بنوره..فانا بحسنها شقي
وبه سعيد
سهام الموت سهام عيونها..موجهة بتسديد
اذا اطلقت منهم يوما ..فاعلم انها
للقلوب مصيد
في هوى مثلها ما يبقى حر ..عبد مضاف الى عبيد
ولا يبقى الحليم في طور حلمه..ولا يبقي هواها
الرشيد رشيد
مبلغ الفؤاد وصله..وطلب الفراق دائم يريد
أصبر نهاية صوم فؤاده..فانا اول شواله
يوم عيد
خلقت فتنة لي ..جمالا وحسنا ليس له نديد
فهي ابتلاء لا يحملها كبير..وبلاء يشيب لها
كل وليد
تيمتني عشقا ..وانا على ذلك شهيد
كيف تلوموني ..ان نطقته ابياتا
من قصيد
بقلم المهندس محسن الجشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق