نصف رچل ..؟
كلما رآني مصادفة
يناديني.. بأهلا..؟
يا مخيريق...؟
ثم يسخر بچهله
من كتاباتي...؟
ومن حرف النون..؟
أكثر من مرة...؟
أسكت أصمت
وأقمع الرد لكني
منه مرات أضيق
فما إلا چاهلا آت
من قبائل الچاهلية
القداما يغري يتمايل
مثل الأنثى.. يتكلم
بالحواچب وبالعيون
يتشدق بفمه الطفولي
كالكاوتشوك المطاط
يمضغ الكندر الحلو
أو اللبانة الذكر...؟
لربما تنمو ذكورته
أراه هلامي مائى
لزچ. بريش و رحيق
مچنح ك أنثى البطريق
رغم أنه لايرى ذلك
فالأخ المؤنث هذا أو
الأخت المذكره هذه
ولا أعلم هو ماذا...؟
أو أيهما.. ذكر أم أنثى
لكنه يرى نفسه الشئ
الأچمل وبنفسه مفتون
هذا شأنه أو شأنها
أي ما يكون.......؟
لايهمني الأمر...!؟
لكني أتعچب يفتح ثغره
الأحمر بأنوثة النساء
وكل شئ فيه هكذا
كأي شيئا يتسع ويضيق
عچبا لهذا المائح الممحون
وفى الأخير...؟
أقول.. لنفسي...؟
ليكن المستمع عاقلا
إذا المتحدث خلاعي
ماچن مثل هذا المچنون
لكني نصحته نصيحة
شعرية قلت له....؟
يا واعر ياليتني مثل
من تناديني بأسمه
ساخر مثل مخيريق...؟
ذاك الذي لم يسچد
لله سچدة واحدة لكنه
ضمن الچنة لأنه ساند
الرسول فى غزوة أحد
وحارب بنواياه وحفظ
شرف الله ومات شهيد
والشهيد عند الله فى
الچنة والنعيم مضمون..؟
أما أنت....؟
فبماذا أناديك...؟
يا أنثى الديك
يافرخة مقونصة
يادچاچة لا تبيض
ياكائن ملون مهچن
يامن أظنه يحيض
يا ماضغ لبانة ياواهن
يا حامل العار اللصيق
أفتعلم ماذا أراك أنت ..؟
أراك فى نظري والله أقل
من خادمة أنثى مخيريق
فلا يوم أتخذك صديق
أتفهم يارطب يارقيق..؟
لعن الله المتشبهين
من الرچال بالنساء
والمتشبهات من
النساء بالرچال...
وكل من فى الخزي
مثلك يتشابهون
يا الله تچلى..تچلى
فماذا هذا الكائن يكون
يا الله تچلى أخبرنا...؟
أمثال هذه الأوغاد من...؟
أين إلينا يأتين أو يأتون.؟
الشاعر حمدي عبد العليم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق