الحارة
الحارة فيها ناس جدعان
ولاد أصول
مش اغنيا
بس مستورين
ويقفوا معاك
لو على رقبتهم
الحارة
كانت نظيفة
ولا ورقه مرميه فيها
وكل يوم تتكنس وتتمسح
وكانوا بيحبوا بعض
وقت الاكل
تبأه لمة
ولقمة هنيه تكفي ميه
هم دول ال عيونهم
مليانه حنيه
ومستورين
الحارة
ضيقة وصغيرة
بس تساع من الحبايب الف
اصل الحب والود
كان بينهم
وف وقت الشدة
تلاقيهم سندك
وف الفرح مسبأينك
بالشربات
وف الأعياد يوزعوا
كحك العيد
ال كل يعيش متهني
ومبسوط
والستر كان من سمتهم
وهمه دول أهل بلدي
انتي فين يا حارة المحبة
الزمن أتغير
والشوارع وسعت
ولا حد يعرف التاني
ويتوهوا ف الزحمة
يا أهل بلدي
بقلم الشاعرة ليلى حسين
/٢٠٢٣/٨/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق