دمعتي سقطت خلف جبال الذكريات
تأبى ان تجف
وانا بين قرني الشوق يقلبنب كيف شاء
معلق كورقة شجر بائسة..
تمزق الرياح خيوطي التي انسجها كي احميها
كل يوم يذهب قلبي عند تلك الدمعة..
واتي هنا كي اغزل في وجهي ابتسامة ورديه حتى يراها الناس
انظر في المرآة فاجد وجهي ينقصه فم وكأنني حرمت من الكلام
وساحر يجلس بقربي يتمتم بتعويذة تشبه صوت زن الباعوضة صحيح انني لا أعيره التفاتا،
ولكنني اهرب بلا ساقين
واسقط في كل مرة في حفرة عميقة من ذكرياتي
أبحث الى اين تهاجر الطيور
كي اهاجر هناك..
ربما اجد وبلا عتاب من يرفق بذكرياتي
ولا أرى وجهي كالموج حزين يخشى الغرق
ربما اجد هذا الحلم وليس بيننا جدار ولا تلك الرموز والالغاز
أنا كأسطورة يستحي الناس حكاويها
انا مومياء محنطة حية ..
اسير كالدخان بين الناس لا مكان ولا زمان
مكاني هناك
في ثنايا صدرك ايها الحلم ولكنني اضعت الطريق..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق