نَفَحات
محمد حسام الدين دويدري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالَتْ: رُوَيدَكَ, إنَّني
في هَدْيِ خيرِ الخَلْقِ مَرّْ
أصفو لِأَقرَأَ سيرَةً
في خِصْبِها حُلوُ الأَثَرْ
تُزكي النُفوسَ وتَرتَقي
بِمَسارِها بين البَشَرْ
لَو أَنَّنا سِرنا على
هَديِ الحَبيبِ بلا ضَجَرْ
لَغَدَتْ روانا جَنّةً
تهدي الخَلائِقَ لِلظَفَرْ
فَمَكارِمُ الأخلاقِ في
أفعالِهِ تُزجي العِبَرْ
ولِسانُهُ في صِدقِهِ
نُورٌ وَعِطْرٌ وَ دُرَرْ
مُتَبَسِّمٌ, مُتَسَامِحٌ
وهوَ الحَلِيمُ وَمَنْ صَبَرْ
لم يعرِفِ الحِقدَ وَلَمْ
يَرْضَ الهَوانَ وما غَدَرْ
لَمْ يَسعَ لِلكَسبِ ولمْ يَغشَ
الهوى والمنحَدَرْ
بِمُحَمَّدٍ خَيرِ الوَرَى
تَحلو الحَياة وتَزدَهِرْ
وَيَعُمُّها الإحسانُ في
إيمانِ نَفسٍ تنتَصِرْ
لِيَعافَها الشَيطانُ لا
يَقوَى على غِيٍّ دُحِرْ
يا رَبّ صَلِّ على النبيِّ
المُصطَفى الهادي الأغَرّ
والطُفْ بِخَلقِكَ واهدِهِمْ
للخَيرِ في مَسرى القَدَر
.............................
الخميس 15 / 8 / 2019

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق