الجزء الخامس:
و بعد مرور بعض الوقت من الصدمه قررت أن تخبر الزوج الثاني و تحاول الوصول إلي حل معه في وضع الجنين ، وأنها قررت الانفصال عن الزوج الاول و أن يوثقوا زواجهم العرفي كي يصبح رسميا و بدأت في الاتصال به ولكن لم يجيب عليها لفتره طويله و بدأت هي في الانهيار و تحاول التماسك كي لا يشعر بها زوجها الاول .
و بعد مرور مده تواصل معها الزوج الثاني و طلب مقابلتها عندما وجدها منهاره و اتفقا على اليوم التالي و عندما تقابل بدأت في احتضانه و أخبرته بقرارها و رغبتها بالانفصال عن زوجها الاول و توثيق زواجهم و لكنه طلب منها تأجيل تلك الخطوه لحين العوده من الرحله التي أعدها لها و ذلك في نفس اليوم خصوصاً و أنه علم أن زوجها الاول سافر في رحله خاصه بعمله و اصبح الطريق خاوي لهم لمدة أسبوع كامل ، و رغم رعبها الي أنها وافقت علي ذلك خصوصاً أنها بدأت في التعلق بالزوج الثاني اكثر من اللازم و كأنه سلب عقلها و اصبح متحكم بكل تفصيل حياتها حتي وان غاب عنها لفتره من الزمن ، و في المساء بدأ في الاستعداد للذهاب معه الي وجهتهم و تحرك بالفعل في تمام الحاديه عشر مساء و مع بداية الخيط الاول من الضوي و صل الزوجان الي و جهتهم و بداء في الترفيه من بداية الوصول دون أن تضيع ثانيه واحده منهم .
ومع مرور اليوم الأول نست الزوجه الزوج الاول و كأنها تعيش في جنت أحلامها و كان مسموح لها في تلك الرحله أن تفعل ما تشاء و مع مرور باقي ايام الاسبوع و تحديدا اليوم الاخير حدث معها شي غريب في بداية اليوم و هو عند نزولها من الجناح رفض الزوج النزول و تركها تنزل وحدها و بمجرد نزولها المسبح فوجات بشاب و سيم يسبح بالقرب منها ولا يوجد احد غيرهم كإن المكان قد تم حجزه من أجل ذلك الشاب دون علمها و هنا همت بالخروج من الماء و العوده الي الجناح لأنها خافت من الموقف و لكن الشاب دون تردد امسك يدها و عندما حاولت سحب يدها نادها باسمها قال لا تحاولي الهرب مني فقد حجزت ذلك المكان من اجلك قالت له انا لا اعرفك وايضا متزوجه و معي زوجي و كيف عرفت اسمي ؟؟ ، فكانت إجابته صادمه حيث قال لها أنه متابع لها من فتره و يريد أن يكون زوجها فقالت له انا بالفعل متزوجه ، فقال لها قريب سوف تصبحين لي بالزوج أو من غيره ، ف شاحب و جهها و خرجت مسرعه و عند و صولها الى الجناح قصت كل شي علي زوجها الثاني و لكنه لم يعرها اي اهتمام ف صدمت من موقفه فقال لها اليوم هو آخر يوم في رحلتنا و انا أعدت لكي عشاء في الجناح الخاص بنا احتفال بك فلا اريد اي شي يعكر صفو هذا اليوم واعدك بأن افعل ما تشائين و اكمل كلامه قال اليوم اريدك ملكه متوجه لأن هناك مفاجأة لكي بعد العشاء .
بدأ يشغلها ذلك الفكر و تتساءل ما هي تلك المفاجأة ؟ و لماذا كل ذلك الغموض ؟ و لكنها سرعان ما تداركت و قتها و بدأت في تجهيز نفسها كي تصبح تلك الملكه المتوجه و قبل الموعد المحدد اخذها و ذهب إلي الشاطئ و هي في قمة سعادتها و تلهو مثل الاطفال متناسى موضوع حملها و ايضا متناسى عالمها كله و بعد أن قضت مع الزوج الثاني فتره علي الشاطئ اخذها و عاد إلي الجناح الخاص بهم و هي مغمضة العينين و عندما دخلت و فتحت عينها وجدت الجناح مرتب بشكل رائع و الأجواء الرومانسيه تفوح من أرجائه و قام الزوج باجلسها في المكان المناسب لها و كان و جهها ناحية باب الجناح و فجأة وجدت طرق علي باب الجناح ، فقام الزوج بفتح الباب و هنا تجمدت الزوجه في مكانها .
سؤال: من الضيف الذي حضر ؟
لماذا تجمدة الزوجه ؟
هل الزوج الثاني علي علاقة بالضيف ؟
ما هي توقعاتكم ؟؟؟؟؟؟
..........
بقلم احمد محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق