الأحد، 30 أبريل 2023

ماكنت يوما بالبعاد سعيدا

 ماكنت يوما بالبعاد سعيدا

والليل يأتي بالهموم حديدا
يكوي ضلوعا عبر كل دقيقة
والنفس تفقد سائلا ووريدا
تبا لمن جعل الحياة مرارة
والكأس نار قد أتى تشديدا
يارب إني قد أتيتك راجيا
رفع البلاء فقد بليت عنيدا
ما كان يوما للفؤاد مسرَّة
بل كان جمرًا قاتلا ومكيدا
والظلم كبل كل نفس باللظى
والجهل أمضى للحياة عميدا
منه المواجع كالنصال صريمة
والكيد بأتي قسوة وعديدا
نبت التسلق بالخديعة زاحفٌ
سَرَقَ اللئامُ منازلاً ورصيدا
زمن التقلب بالمواجع ضارب
والنفس تحرم بسمة وورودا
ماعدت أرقب بالأنام أمانة
وصيانة والغدر كان شديدا
أين الصداقة والمحبة والندى
والبعض يزرع بالقلوب صدودا
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...