الهمم..تصنع..الأمم..!!
الأمة :جماعة من الناس..يكونوا معا..
وحدة سياسية..وتجمعهم..
وحدة الوطن..واللغة..والتراث.. والدين..
ولقد جاء في القرآن عدة معاني.. للأمة.. منها..
الأمة : بمعني الرجل الجامع
قوله تعالى..
ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا
الأمة :بمعني المذهب..والتوجه والاتباع..كما في قوله تعالي..
انا وجدنا آبائنا علي امة
الأمة : بمعني الحين والمدة..
كما في قوله تعالى:
ولئن أخرنا عنهم العذاب الي أمة معدودة
ليقولن ما يحبسه
وكل أمة من الأمم..لها سماتها
العامة..المميزة لها..عن غيرها من الأمم..
والأمة الإسلامية..من أهم
مميزاتها..
اللغة..
والدين..
وكل أمة..هي قمة..عريضة البناء.!!
ولابد وان يكون لكل أمة ..قاعدة عريضة أيضا..لترتكز..وترتكن إليها..
وتنطلق منها..!!!
والأمة..بناء..تصاعدي..يبدأاولامن
الإنسان الفرد..الذي يعد البناء القوي.. للاسرة..
والأسر..معا.. تعد الاعمدة المتينة..والاساس القوي..
للمجتمع..
و المجتمعات..معا..
تكون..الأمة..!!
ومن ثم..فإن الفرد.. بتكوينه..العلمي..والثقافي..والعقائدي والمعرفي..
ينقل ذلك الي..أسرته.. التي تسهم بذلك..وبما تميزت به من خصال..وبما اكتسبت من تجارب..في بناء مجتمع قوي..متماسك..واتحاد..
المجتمعات المتماسكة..تصنع الأمة..
وتصبغها..بما اكتسبته..من قيم.. ومبادئ..وأسس..و عقيدة صحيحة.. ومكون ثقافي..ومعرفي..وخبرات حياتية..صقلتها التجارب المتنوعة..!!
ولذا..فالأسرة تعد..الصورة الأولي
المصغرة..للأمة..
فإن كانت الأسرة ذات عقيدة قوية..صحيحة.. كانت الأمة كذلك..!!
وان كانت الأسرة.. ذات عقيدة.. ضعيفة.. هشة.. تكن الأمة مثلها..!!
وان المبادئ..والقيم..المغروسة في الإنسان منذ صغره..وينشا عليها.. ويعمل بها..ويسلكها في حياتة..تؤثر فيه وتصهره..وتظهر إمكانياته..
وقدراته..وهمتة..!!
وبهمم الرجال في الأمة..تنهض.. الأمم..وتهم..وتتبوء مكانتها بين الأمم..المتقدمة..!!
فالهمم..تصنع الأمم..وتكتب
التاريخ المشرف..والمشرق..لاممهم..!!
وبنظرة..فاحصة مدققة للتاريخ الإسلامي عامة..نجده يغص..بالعديد..والعديد..من الأمثلة..
لرجال..مخلصين. بهممهم..وعلي قدر اخلاصهم..قامت..أممهم..وقادت كل
الأمم..!!
وخلاصة القول:ان الهمة التامة.. الخالصة..المخلصة..تصنع الأمة..!!!
بقلمي.. حسن علي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق