السبت، 22 أبريل 2023

هذه مشاركتي المتواضعة :

 هذه مشاركتي المتواضعة :

قال الشاعر / حسين عوفي البابلي
لُلحُبِّ منطــــــــــــــقُهُ غداةَ يُرِيقُــــــهُ___حقدُ البُــــغاثِ بـدوحةِ الأطيــــــــــــارِ
معارضة بعنوان :
للحبِّ منطقُهُ ___________________البحر : الكامل المقطوع
الحبُّ أزهرَ في القلوبِ لباري ___ يهدي الوفاءَ لجامعِ الأنوارِ
ذاكَ الحبيبُ لهُ السلامُ معزّزٌ ___بعدَ القبول من المليكِ لسار
في هدأةِ الليلِ البهيمِ صلاتُهُ ___أعلت دعاءً كانَ من أخيار
يأتي بكلِّ تقرُّبٍ لمراده ___إذ قد تجافى عن جميلِ دثارِ
لا ليسَ عن كرهٍ طوى متوارثاً ___والحبُّ يفري قلبَ كلَّ جوار
هو منطقُ الحبِّ المهيمنِ لا يرى ___غيرَ الحفاظ على وصالٍ جار
....................
هذي علامةُ من أحبَّ لغيرِهِ ___ ما كانَ يأملُهُ ودامَ كغارِ
يا ربِّ فارحم من عبادكَ من دنا ___ ليعينَ فقراً قد رمى بغِرارِ
عندَ الأحبَّةِ لا يرى من خالهُ ___شبحاً يجرجرُ كلَّ صبرٍ هارِ
هذا أنا يا من عزمتَ لحاقهُ ___ مع كلِّ أذكارٍ بلا إنكارِ
لن تبلغَ المجدَ الَّذي قد نالهُ ___من عاشَ في حبِّ الإلهِ كضار
قد شفَّهُ الوجدُ الَّذي ما نالهُ ___ غيرُ المشوقِ لمبعدٍ عن نارِ
...................
يا ربِّ إنا نصطلي بغمامةٍ ___فيها الهناءُ لخائضِ الأنهارِ
والغيثُ يبردُ نارَ كلِّ رهيبةٍ ___دهمت قلوباً من ذنوبِ قصارِ
فالتوبُ كانَ كجُنَّةٍ بعد النَّوى ___عن كلِّ مؤذٍ جالَ في الأسمار
وابتلَّ من وصلِ الأَحبَّةِ بعدما ___كانَ الجفاءُ مقصِّرَ الأعمارِ
هذا رسولُ محبَةٍ ملأَ الدُّنى ___من كلِّ خيرٍ جاءَ من أقدارِ
يهدي الأمانَ لكلِّ نفسٍ تقتلي ___من كلِّ شرٍّ دامَ بالإصرار
.................
لا ما نودِّعُ خيرَ شهرٍ زارنا ___إن جاءَ عيدٌ بعدهُ كنهارِ
يعلي مناراً في القلوبِ بفرحةٍ ___تمحو غبارَ الصَّبرِ عن أبصارِ
تكبيرُ أبرارٍ يديمُ مودَّةً ___ في قلبِ كلِّ موحِّدٍ كقرارِ
لا لن يزولَ الظلمُ عمَّن يرتوي ___بمودَّةِ الأعداءِ عن أحرارِ
والكلُّ مسؤولٌ أمامَ محاكمٍ ___إمَّا يفوزُ بجنَّةٍ أو نارِ
صلَّى الإلهُ على الشفيعٍ محمَّدٍ ___طبّ القلوبِ ومرتجى الأنظارِ
..................
الخميس 29 رمضان 1444ه
20 إبريل 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...