بسم الله الرحمن الرحيم
أستوقفني حوادث جسام مع فرحة العيد
كلما بعد هذه الأمة عن تحكيم كتاب الله بينها زادت شقاء وتعاسة ووباء وتنكبت الطريق المستقيم إلى طريق الضلالة ...
قال تعالى"أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ"آية 22 الملك أول هذه الحوادث في اليمن الجريح مقتل مالا يقل عن ثمانين شخصا غير الجرحى في حادث ينبى عن مهزلة لم يسجل التاريخ لها مثيل وذلك أمام التدافع لاقتناص لقمة عيش تحت حراب القتلة صورة تعطيك المعاناة والجوع والفقر والجشع لهؤلاء الناس من كل الطبقات كم هذه الأعداد الهائل التي قتل منهم هذا العدد الضخم تحت سمع العالم الذي يبيع السلاح للقتلة المجرمين ويتبجحون بالعطف ومد يد المساعدة للمحتاجين والتوسط لإنهاء معاناة أهل اليمن المساكين كذب ودجل وتضليل "إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" يمهل ولا يهمل
المهزلة الثانية مجرمون قتلة سفلة يقتلون خطيب صلاة العيد في اليمن بعد انتهائه من الخطبة في مدينة بيحان جنوب شرق اليمن،
قال الله تعالى" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ"آية21 آل عمران
الحادث الثالث في بلد المليون حافظ لكتاب الله "ليبيا المسلمة" فرقة ونزاع على السلطة بين الأخوة الفرقاء دولة فيها حكومتان وجيشان ومفتيان وحتى وصل الخلاف في شرق البلاد أثبت يوم الجمعة أول شوال وفي غربها أثبت يوم السبت أول شوال عيدان مختلفان شرق وغرب والمصيبة في أحد المساجد اجتمع الطرفان أحدهما يخطب صلاة العيد بأعلى صوته والآخر يقيم الصلاة ويصلي ...إلى هذا الحد وصل العد "...أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ" 78آية هود
الحدث الأعظم بداية الاقتتال بين الأخوة في السودان بدأ في 2019 واستمر حتى يتفق طرفا النزاع على تقاسم السلطة وقد زاد سيلان الدماء الزكية في شهر رمضان ، المصيبة الكبرى من أجل ارضاء المتربصين في أمريكا وفرنسا وبريطانيا والصين واسرائيل والعرب المطبعين فكلا من امراء القتل والتدمير يتهم الآخر أنه مسلم متطرف والإسلام بريء ولا يشرف تلك الانتساب
قال الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" آية 90 النحل هذا هو الإسلام لا يظلم مثقال ذرة...
الدكتور أحمد محمد شديفات / الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق