الثلاثاء، 25 أبريل 2023

مِشْوَارُ يَومِي

 مِشْوَارُ يَومِي


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

قد جَلَستُ اليومَ في حَوشِي أرى ... وجهَ شمسٍ في حُنُوٍّ يُشْرِقُ
قُلتُ في نَفسي ربيعٌ مُقْبِلٌ ... كيفَ لي أبوابَ نَظْمٍ أُغْلِقُ؟
طَقسُهُ حُلْوٌ و هذي فُرصةٌ ... تَجْعَلُ الإحساسَ روحًا يَخْفِقُ
نَسمةٌ هبّتْ فجاءتْ بارِدًا ... لم أَخَفْ منها فصبري أعْمَقُ
إِخْتَبَرْتُ الحرفَ في إيماءةٍ ... جاءَ بِالإيجابِ رُوحًا يَخْلُقُ
هذهِ بالعَدِّ كانَتْ ثالِثَةْ ... تابَعَتْ سَيرًا بديعًا تَطْرُقُ
قبلَها نَصّانِ صاغَا روعةً ... أمْتَعَتْ نفسي بِسِحرٍ تَنْطِقُ
في جَمالِيّاتِ وصفٍ بارِعٍ ... بانَ فيها مِنْ صفاءٍ مُشْرِقُ
هكذا الأفكارُ تأتي دَفعَةً ... مثلَ وَمضٍ مُسْرِعٍ يَسْتَنْطِقُ
ما بإحساسٍ بِتَصويرٍ لهُ ... والخيالُ الحُرُّ حِينًا أحْمَقُ
إنّهُ مِشْوَارُ يومي رُبَّما ... رابِعٌ يأتي يقولُ المَنْطِقُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...