الثلاثاء، 25 أبريل 2023

تؤرقني معضلة..

تؤرقني معضلة..
تؤرقني معضلة قد قتلت الخلائق ظلما وبهتانا..
أن كل انسان لا يعلم..
عن داخل الاخر شيء..
ان كل انسان من الصعب..
تغيير ما شب عليه ..
بشر اخر..
أن الظروف واماكن تجمع البشر وتقاربهم في مكان..
حدده القدر وأعمالهم ..
ونشاطهم وأجبرتهم لقمة
العيش أو الحروب او الأمراض والأوبئة وغيرها..
على ترك أماكن وهجرتها..
والذهاب لأماكن أخرى..
تحدث فيها المعجزات..
ولكن هذا الأمر ليس بيد أحد..ربما ترك من كان سوف يتزوجها لاخر أحبته.. وفتحت له او اغلقت ارزاق ومعايش..
ربما أحب أخرى في مكانه
الذي أجبرته ظروفه وذهب
اليه.. وهي كانت في الأصل لاءنسان يعيش بعيد
بعيد ..بعيد..ولا يراها ولا يعلمها ولا تعلم عنه شيء..
واذا قابلته صدفه في الطريق..خرج قلبه من صدره..وخرج قلبها من صدرها..ليحتضنان وتناشدهما الدموع ..
ولكن سبق السيف العزل..
كل شيء ذهب وخوفها ..
وخوفه من اللحظة هذه..
هي تزوجة رجل وهو تزوج أنثى ومعها اولادها..
هكذا تستمر الحياة ..
بظلمها منذ أتى البشر..
الى هذه الأرض الخراب..
التي لاتنبت لهم سوى العذاب..
يأكلون السكر ثم يلفهم المرار..
كل غير راضي عن ماعاش..
ويعيش فيه..
الكل يرفض منذ الولاده..
لأنه يعلم انه سوف يزف الى الموت..ويتمسك بالحياة..
ولا بيده مصيره ولا بيده ما سوف يحدث له ..
وأشياء تأخذنا وتسلمنا لأشياء لا نرضى بها..
وأشياء تقهرنا ..وتظهر
لنا في طرقاتنا نوع من البشر لا يتفق وأهوائنا ولا نتفق مع أهوائهم..
وتأخذنا الهواجس وتلفنا طرق المراوغة والخداع والكذب وهي أشياء تأتي..
في مجملها نحسبها تسهل
للبعض كيف يعيش..لكنها
قاتلة في النهاية ..
ويندم من يعايشها لخسارة
نفسة وخسارة ثوابه ومن حوله ..كلمات أخوكم الأستاذ/ محمود القطوعي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...