الثلاثاء، 25 أبريل 2023

الصديقان (قنديل وصالح) ترددت كثيراً في نشرها رحمة الله عليك ا/عماد الدين صالح

 الصديقان

(قنديل وصالح)
ترددت كثيراً في نشرها
رحمة الله عليك
ا/عماد الدين صالح
ورحم الله كل غال غاب عنا
قَله يا صاحبي
ما تسبنيش
فاكر يعني لما تروح
بعدك أعيش
لما نادوني لجل ما أشيلك
صوت انفاسي كان مراعيش
مديت إيدي لجل ما اسلم
إيدك لي ما مدتليش
كنا اصحاب قلبنا صابح
نفس الطلة نفس الطابع
حتى الفرحة عندك عندي مابتخبيش
قالوا خلاص ودع صالح
كان ويايا لحد انبارح
قلت يا صاحبي ما سمعنيش
كان يشبهني كتير في ملامح
كان يعذرني مهما يكون ذنبي تقيل
كان في بينا حرف مسامح
كان يسندني لما بتقسى أو بتميل
كان العقل وانا تدبيره
كان الفعل وانا تأويله
كان لي جناح مجدول ريش
قال ودعني يا أبو القناديل
تجري دموعي في المناديل
بعد الصاحب يصحى الليل
ينده اسمه في المواويل
نادي يا صحبي
رد ه مافيش
هكذا استشعرت الوداع بينهما
كلمات:د/نجوى رسلان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...