الصديقان
(قنديل وصالح)
ترددت كثيراً في نشرها
قَله يا صاحبي
ما تسبنيش
فاكر يعني لما تروح
بعدك أعيش
لما نادوني لجل ما أشيلك
صوت انفاسي كان مراعيش
مديت إيدي لجل ما اسلم
إيدك لي ما مدتليش
كنا اصحاب قلبنا صابح
نفس الطلة نفس الطابع
حتى الفرحة عندك عندي مابتخبيش
قالوا خلاص ودع صالح
كان ويايا لحد انبارح
قلت يا صاحبي ما سمعنيش
كان يشبهني كتير في ملامح
كان يعذرني مهما يكون ذنبي تقيل
كان في بينا حرف مسامح
كان يسندني لما بتقسى أو بتميل
كان العقل وانا تدبيره
كان الفعل وانا تأويله
كان لي جناح مجدول ريش
قال ودعني يا أبو القناديل
تجري دموعي في المناديل
بعد الصاحب يصحى الليل
ينده اسمه في المواويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق