(( رأيت الله ))
بقلمي محمــد سليمــان أبوسند
دع ِ عنك صبابتي وبعض أحزاني
وكل كل أشجاني
يامن رأيت الله في ورع
وفي حسن
فكان الوجة بالإشراق يزدان
فما العينين الا قرتان
في الليل كانوا هما الضوء
وهم الدليل والبرهان
ومالقوام الا كغصن
من أغصان البان
وما الفكان الا درتان
من ياقوت ومرجان
فهل ياتري سيكون لقاؤنا
يمحو مرارة كدر
من الايام والاعوام
وهل ستأتين الي لنكتب
في الليل قصائدنا
ونرسم صورتنا
على ضوء الشموع
ويكون البدر شاهداََ
واحداََ لا اثنان
بقلمي محمد سليمان أبوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق