نبضات رمضانية
(كلمات الفرج والنجاة)
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
كلمات قليله البنيان..... كثيرة المعانى والصفات.....تُيسر العسير ...و تُزيل الهموم والأحزان ....وتُفرج الكروبات ....
جاء سيدنا عوف بن مالك الأشجعى الى رسول الله
صاحب فاقة أى يحتاج اليه فقال له رسول الله
صلى الله عليه وسلم اتق الله و أكثر من قول (لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم) فقالها بيقن الموحدين ...وبثقة المخلصين.. وبرجاء رب العالمين ...قالها وهو واثق فيما عند الله أوثق مما مسكت يداه....قالها بيقين الخليل إبراهيم ...وصبر نبى الله أيوب .....وبأمل نبى الله يعقوب ...وبإستغاثة نبى الله موسى ....وبدعوة نبى الله محمد ....وبإستغفار نبى الله يونس ....وبإستسلام نبى الله إسماعيل....وايمان نوح ,.... وباليل جاء الفرج ...وانحلت العقدة ....وكانت المفاجئة التى تدمع العين من الفرحة وتُسر القلب من البهجة طُرق الباب ليلاً فكان ابنه الأسير
ومعه مائة جمل قد اتى بهم من الاُعداء بفضل هذة الكلمات..
فانزل الله تعالى(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
أتدرى معنى لا حول ولا قوة إلا بالله معناها لا حول ولا بعد عن معصية الله إلا بالله ولا قوة على طاعة الله إلا بالله .
قال عنها النبى لمعاذ إنها كنز من كنوز الجنة
بقلم عبد العزيز الرفاعى .
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق