الأحد، 9 أبريل 2023

من كتاب الحب الالهى (الحلقة الثامنة عشر) الحب الاعظم_ ________________________

 من كتاب الحب الالهى

(الحلقة الثامنة عشر)
الحب الاعظم_
________________________
كيف نصل للحب الاعظم الحب الالهى؟
١_التعرف على المحبوب بمعرفة اسمائه وصفاته فحينما نتعرف على جميل صفاته المطلقة نعرف ا نها ليست كصفات البشر المحدودة فلو تمعنا فى صفة من صفاته الرحمن الرحيم مثلا نرى انه رحمن رحمة وسعت كل مخلوقاته من انس وجن وحيوان وملائكة رحمان السماوات والارض ومليكهما تلك الرحمة التى يرزق بها المؤمن والكافر الذى
كفر بالرحمن وعبد غيره من الحجر والشجر والشمس والقمر وعبدوالاصنام والنار والابقار كل هؤلاء الذين خلقهم فى احسن تقويم ويرزقهم بالمال والبنين وهم يسبونه ويدعون له الزوجة والولد ويسبون دينه ورسوله نهارا جهارا فى ذات الوقت هو يتلطف بهم خيره الى العباد نازل وشرهم اليه صاعد ومع كل ذلك يرزقهم صحة واعافيه وغنا ولايؤاخذهم بكفرهم وعنادهم وسبهم له هذه صفة الرحمن التى يتراحم بها جميع الخلائق الحيوانات المفترسة ترحم صغارها ولاتفترسهم بل تحرسهم وتحميهم حتى يكبروا كل تلك الرحمات ماهى الا جزء من مئة جزء من رحمة الرحمن التى يتراحم بها جميع الخلائق
__اما صفة الرحيم تلك صفة الله من الرحمة الخاصة لعباده المؤمنين الموحدين المحسنين الذين عبدوه ووحده ولم يشركوا به شيئا خصهم الله بهذه الرحمة فى الاخرة تكون لهم جزاء صبرهم على مااصابهم من ابتلائات من اهل الشرك فى الدنيا من تعذيب وسجون ومحاربة واستهزاء فياتى الرحيم ليعوضهم جزاء كل ذلك من رحمة خاصة بهم دون غيرهم من مخلوقاته جنات بها درجات وبها مالاعين رات ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون وغلمان يطوفون عليهم باكواب واباريق تلك الرحمة الخاصة التى تكتمل برؤية الله العظيم الجميل الجليل الرحيم فتكون رؤيته سبحانه اجمل والذ من كل ماراوه فى الجنة فيقول لهم وهم مبهورين بجماله ونوره وجلاله ياعبادى هل رضيتم فيقولون ومالنا لانرضى ياربنا وقد اعطيتنا مالم تعطه احدا من العالمين فيقول الرحيم اليوم احل عليكم رضوانى فلااسخط عليكم ابدا
هذا هو رحيم الاخرة ورحمان الدنيا مااجملها من صفات لرب يرحم من يكفره ويعطى من يشتمه ويرزق من يشركه فى الدنيا وياله من رب رحيم ينعم على اوليائه بسعادة الدار الاخرة فى نعيم مقيم لاينتهى ابدا فهنيئا لمن عرفه بصفته هذه وعبده واحس بمعان صفته فعبده حق عبادته لانه هو المستحق ان يعبد ليس سواه رحمان رحيم غيره
قصيدة رحمة الغفور
شعر/محمودعبدالمتجلى
__________________
رحمة الغفور)
----------------
يا من عصيت الله فأحذر ناره
والجأ إليه قبل أن يأتي الأجل
لا تقنطن من الغفور وعفوه
يهدي العصاة التأئبين إلي السبل
فإلهنا الرحمن ينزل في السحر
أين العصاة التائبون من الذلل
قد يفرح الرحمن بالعبد الذى
ياتى له مستغفرا يبغى الظلل
إن تأته حبوا سيأتي مسرعاَ
قد قالها العدنان بل منذ الأزل
لو لم يكن منكم عصاة يذنبوا
لا ستبدل الرحمن أقواما تزل
فهو الغفور هو الرحيم هو الذي
لا يغلق الأبواب بل يحي الأمل
فالتائبون هم الذين محي لهم
كل الذنوب ولا يبالي ولا يمل
حتي المصر علي الذنوب بجهله
تحت المشيئة قد يفزأ وقد يذل
فبستره يغشاك في الدنيا العمل
وبلطفه يغشاك في يوم جلل
يستبدل الزلات بالحسنات في
يوم يفر المرء من أبويه بل
قد يدخل الجنات من نطق الشـ
ـهادة قبله واتي القليل من العمل
ولو قد أتوه بالمعاصي كما الجبل
لم يشركوا به في قليل من عمل
لأتاهموا بقراب أرضه مغفرة
فهو الغفور هو الرحيم ولم يزل
قد يغفر الزلات لو عن مشرك
لو تاب بل لو جاءه قبل الأجل
سبحانه فهو الغفور لأجلنا
وهو الرحيم كذا العفو بلا ملل
أرأيتم الأم الحنون بطفلها
قد ترمه عند الحساب بلا خجل
لكنه يرعاه كل رعاية
بل يدنه عند الحساب بلا همل
فهوالإله المستحق لحبنا
وعبادة الرحمن تشريف أذل
لا تأمنن المكر فالله الذي
يعفو يعذب بالذنوب وفي عجل
------------------------------------------------
شعر/محمودعبدالمتجلى عبد الله.
بقلم/محمود عبد المتجلى عبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...