مــاذا أقــول ؟
مــاذا أقــولُ وقـد تنـاثـرَ عطــرهُ
فـأصـابنـي بالقـلـبِ حـينَ رمـاني
كَـمْ كـنتُ أرقـبـهُ وأحـسبَ إنـني
ما زلـتُ أنطقـهُ بـطـرفِ لسـانــي
فـأبثـهُ شـوقـي ومـا ذكـر الورىٰ
ونــداءهُ فـى راحتـيـهِ غــوانــي
أهــواهُ أعشـقهُ وأرقـبُ صــوتـهُ
فـأعـيرهُ قلبــي وكلَّ كــيانـي
حتى أرآنـي فـى هــواهُ أسيــرةٌ
فيثيـرُ شـوقـي لـو مشـىٰ ودعـاني
وأتـوقُ يـوماً لــو أتـاني طـالبـاً
يحتـاجُ ودّي كـي يطـول حـنانـي
يا أيـها الأمــل الـذي إن أشـــرقا
بالنـفس أغبطـهُ فـكيـف هـجـانـي
ألـزمتُ نفسـي بالــوفاءِ لـنبـضـهِ
قـلبي تنــهّدَ بـل إليـهِ هــدانـي
فيـشيـعُ مـا بيـنَ الجـموعِ حكايتي
فيـزيدُ همّـي لـو شكـا وبـكانــي
بـقلـــم /أمــل أبـو الطـيب محـمد
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق