حال
عبدالمنعم عدلى... مصر
طلبت يوم من فلان
مبلغ أعين به على حال
ويالأمس كتبت له
فقهرنى ومشيت غضبان
وركبت راحلتى
وفى البيت
عزنى اللقاء
وقد نسيت باب ريى
ووقفت على باب العبد
وقفت أطلب المحال
فبت على فراشى
ب القهر غضبان
اعاتب نفسى على حال
وباب الرب مفتوح
ليل ونهار
فروحت فى ثبات الإستغفار
وفى احضان الفجر
جآئنى هاتف الإستغفار
وقال لى
قم للصلاة
فقمت وفتحت الباب
ورأيت فلانا على الباب
ومعه مال وإطعام
الف مسكين
فحمدت ربى
ونزلت ساجدا
وطلب الغفران
ولا أكون يوما مهان
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق