جنونى بعينيك انتحار
تعبر عبر جسر العشق لتصل الى اعماقه
تحاكي عينيه وكتفيه المغلفتين بسترة سوداء قاتمة تعكس روعة سمرته
اشعلت جمر عينيه في تلك الثواني
يا لهما من عينان قاتلتان تذيبان اضلعه لتعوم في جوارحه
اشعرته برجولته الطاغية في نظرها وهذا ارضاه
نبض قلبه طربا غريبا وبوتيرة سريعة لمرئى شفتيها حينما التوتا بغنج في ابتسامة بها من الاغواء فيض يقتله كرجل بل افناه فماذا سيحصل ان احتاوهما هل سيفنى هل سيندثر ؟؟؟
لا يعلم لكنه لم يختبر مشاعر قوية الى هذه الدرجة رغم علاقاته التي مرت الا انها الاولى التي تجعل ما فيه يتأوه كبركان يوشك ان يثور
لم تذب امراة جوارحه بهذا العنف كما تفعل هي انها جميلة انها قاتلته
ابتلع ريقه واخفض نظره بعد ان اعتدلت لتقف بالقرب منه
وتنسحب نظرتها على هيئته كان وسيما، جسد مهاب انيق بحق شعره اسود تتخلله خويصلات بيضاء تضيئ سمارة وجهه وتظهر هيبته .، كانت خصلاته تغري بان تعبث بها اصبعها
انه رجل لم يعتد اظهار مشاعره منع نفسه من القفز
ومع السعادة الطاغية لم تمنعه من الابتسامة في وجه مجنونته فبادلته الابتسامة ، أخفضت راسها امام الحاضرين بحياء
يسبح هو في ملامح البراءة والأنوثة التي تعلو محياها
فتذوب كامل اوصاله في صورتها وابتسامتها وحمرة خدودها
شعر ان عروقه تيبست من الدم وانه يريد ان يروي نفسه من جمالها وكانه جائع وغذاءه فقط بعض من القبلات المسروقة من خدودها الدافئة
لن يطلب الكثير لأنها ان علمت بمدى شوقه اما ستنهار مغشيا عليها او يتوقف قلبها المسكين
المصرى الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق