الخميس، 9 مارس 2023

جنونى بعينيك انتحار بقلم المصرى الشاعر

 جنونى بعينيك انتحار

تعبر عبر جسر العشق لتصل الى اعماقه
تحاكي عينيه وكتفيه المغلفتين بسترة سوداء قاتمة تعكس روعة سمرته
اشعلت جمر عينيه في تلك الثواني
يا لهما من عينان قاتلتان تذيبان اضلعه لتعوم في جوارحه
القت عليه بنظرتها المعجبة كل الاطراء وهذا غلفه بغرور رجولي يفوق تخيله
اشعرته برجولته الطاغية في نظرها وهذا ارضاه
نبض قلبه طربا غريبا وبوتيرة سريعة لمرئى شفتيها حينما التوتا بغنج في ابتسامة بها من الاغواء فيض يقتله كرجل بل افناه فماذا سيحصل ان احتاوهما هل سيفنى هل سيندثر ؟؟؟
لا يعلم لكنه لم يختبر مشاعر قوية الى هذه الدرجة رغم علاقاته التي مرت الا انها الاولى التي تجعل ما فيه يتأوه كبركان يوشك ان يثور
لم تذب امراة جوارحه بهذا العنف كما تفعل هي انها جميلة انها قاتلته
ابتلع ريقه واخفض نظره بعد ان اعتدلت لتقف بالقرب منه
وتنسحب نظرتها على هيئته كان وسيما، جسد مهاب انيق بحق شعره اسود تتخلله خويصلات بيضاء تضيئ سمارة وجهه وتظهر هيبته .، كانت خصلاته تغري بان تعبث بها اصبعها
انه رجل لم يعتد اظهار مشاعره منع نفسه من القفز
ومع السعادة الطاغية لم تمنعه من الابتسامة في وجه مجنونته فبادلته الابتسامة ، أخفضت راسها امام الحاضرين بحياء
يسبح هو في ملامح البراءة والأنوثة التي تعلو محياها
فتذوب كامل اوصاله في صورتها وابتسامتها وحمرة خدودها
شعر ان عروقه تيبست من الدم وانه يريد ان يروي نفسه من جمالها وكانه جائع وغذاءه فقط بعض من القبلات المسروقة من خدودها الدافئة
لن يطلب الكثير لأنها ان علمت بمدى شوقه اما ستنهار مغشيا عليها او يتوقف قلبها المسكين
المصرى الشاعر
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏لحية‏‏ و‏تحتوي على النص '‏خلاط الصورة النهائي‏'‏‏
كل التفاعلات:
أنت، وعلى عوض، وFatima Widad و٢٠ شخصًا آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...