جنونى بعينيك انتحار
هناك نصف ثان دائما يكمل الواحد منه الاخر انجذاب قوي اكبر من طاقة مغناطيسية ...أكبر من ذلك بكثير هناك رابط روحي قوى ما ان تلمس الايادي بعضها بعضا يصبح الرابط ازليا
ويصبح الفراق شاقا على الفؤاد بكل مشاعره المرهفة اللطيفة والتي تحتاج كما نعومة الازهار لري وسقي واهتمام دائم
لكن ماذا ان تلقينا عكس ما نتوقع.، قد يحدث انهيار وانفصام حاد ينتج عنه انهاك وتعب .،هنالك يكبر الانسان ويصبح همه اكبر من الدنيا بأضعاف غير ملموس
لكنه ينعكس على الارواح ويعبر الجسد ويظهر عبر العيون وفي النحول والذبول ..عندها تنتهي الابتسامات والتي كانت من قبل ترسم معها لوحة عذبة حتى على خطوط العيون... تصبح رسمتها كئيبة على ملامح الانسان.
حينها يغلف الصمت والشرود واقعنا.، يكون هناك الاذى قد بلغ منا ما لم نكن نتوقع
لا يصير للحياة طعم سوى مرارة لا نهاية لها تملأ كل جزء فينا
وقد قتلت الكثيرين بدون رحمة ...وتبدأ حكايتها في القتل البطيء مجددا
المصرى الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق