الإيمان..والعمل الصالح..!!!
الإيمان..هو ما آمن به رسول الله بما أنزل إليه من الله..ثم آمن به..من انتسبوا إليه
المؤمنون
كما قال سبحانه وتعالى
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله......"٢٨٥"البقرة.
والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون "٤" البقرة
والإيمان..هو
تصديق بالجنان..
وإقرار باللسان
وعمل بالأركان..
والتصديق..يكمل ويتحقق بالطاعات كلها..وكلما ازداد المؤمن من الأعمال الصالحة..كلما ازداد إيمانه..حتي يدخله الجنة..ولذا فإن
الإيمان..و..
العمل الصالح..
بمثابة قرينان..معا يوصلا من يكونا فيه..إلي جنة الخلد..
فينعم فيها..ويتمتع بكل مافيها.. مما لا عين رأت..ولا أذن سمعت..ولا خطر علي قلب بشر..
ولقد حفل القرآن الكريم بالعديد من الآيات التي جاء فيها.. الإيمان.. قرينا متلازما بالعمل الصالح..منها هذه البشري
وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون"٢٥"البقرة..
والي جانب النعيم المقيم فإن أهل يحلوا باساور من ذهب..واردية حرير
ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات ازا لا نضيع أجر من أحسن عملا"٣٠" أولئك لهم جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها علي الارائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا "٣١" الكهف
وهذه الجنات التي وعد الله بها عباده المؤمنين الذين يعملون الصالح من الأعمال هي
جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب انه كان وعده مأتيا "٦١" لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا "٦٢" تلك الجنة التي اورث من عبادنا من كان تقيا "٦٣" مريم
ورسولنا الكريم..تركنا علي محاجة من الله بيضاء..ليلها كنهارها..لا يزيغ عنها إلا..كل هالك..ولسبل الشيطان سالك..!! وعن.. عبدالله بن مسعود..ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليس من عمل يقرب من الجنة إلا أمرتكم به..ولا من عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه
رواه الحاكم..
وان في اتباع الرسول..وطاعته.. والاقتداء به..الخير كله..والهداية من الضلال..كما قال الله..
وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "" ٧" الحشر
. وكما قال الرسول:
تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا..كتاب الله وسنتي..
والإيمان..كما قال الرسول
بضع وستون - وسبعون-شعبة..والحياء شعبة من شعب الإيمان..
وشعب الإيمان..كلها أعمال صالحة
سواء كانت
من أعمال القلب..ومنها الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله.. والتوحيد..والبعث..والإخلاص..والصبر والخوف والرجاء والشكر والوفاء وترك الرياء والنفاق..والصبر والرضا..
أو كانت
من أعمال اللسان..ومنها :
شهادة ان لاإله إلا الله وحده لا شريك له..وتلاوة القرآن..والذكر.. والدعاء.. والاستغفار..
أو كانت
من أعمال البدن.. ومنها :
الصلاة..الزكاة..الجود..الحج والعمرة والطواف..والوفاء بالنذر..والاعتكاف..
والفرار بالدين..وإطعام الطعام.. الخ
فالإيمان والعمل الصالح.. قرينان صالحان..في من يتحلي بهما..يحليانه
ويكونا الباب الذهبي لدخول جنة النعيم..كما بشر بذلك.. ووعد رب العالمين.. سبحانه..وتعالي.. وهو لا يخلف الميعاد..
فاللهم إجعلنا من المؤمنين الذين يعملون الصالحات..واجعلنا من أهل الفضل والخير الذين قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم
لافضل لعربي علي أعجمي إلا بالتقوي والعمل الصالح
بقلم.. حسن علي علي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق