ديوان ( قصاصة نثر )
بلا أى شك ...؟
أنا لانادم أبدا أبدا على
مدينة تسكنها حواء...؟
لأنني أعرف أن....؟
نملة سليمان
ستدخل الچنة
ناقة صالح
ستدخل الچنة
ذئب يوسف
سيدخل الچنة
حمار العزير
سيدخل الجنة
كلب الفتية أهل الكهف
سيدخل الچنة... أما أنا
فلا أضمن هذه الچنة رغم
ضري وصبري على النساء
وأعرف أن....؟
دائما أبدا يكون من
صنف العمل الچزاء
فلا ألوم أحد غيري
فأنا الملوم والمذنب
وكل أمرأة عرفتها
كانت بريئة چدا بل
كانت سيدة الأبرياء
وأخيرا ياسادة....؟
لذلك ولما سبق...؟
لا أقول إلا...؟
من زرع بيده
شتلة البلاء
عليه أن.....؟
يحصد بيده
ثمرة البلاء
وفى آخر الأخير
ملاحظة للأنصاف
أنا ياسادة...؟
لا أقصد كل النساء
فيا أخي..؟
دعك من حظي..؟
وأتبع نصيحتي.....؟
يامن أردت
أن تظفر غدا ...؟
بنعمة لك وأم للأبناء
أظفر بذات الدين
تربت يداك
فالمال غائر
والحسب چائر
والچمال طائر
ولو كان مؤقتا
على أغصان شچرة
الكستناء وتمثلت لك
كأنثى هيفاء وحسناء
الشاعر حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق