اِمرأةُ الدلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا مهاةَ العينِ يا ذاتَ الدلالْ
جلَّ مَنْ سواكَ في حُسْنِ الغزالْ
مَنْ مُجيري من نصيبي بالهوى
ويقيني ضرباتٍ من نبالْ
طالَ صبري من شقائي بالجوى
والثواني فوق صدري كالجبالْ
يا رشيق القدَّ رفقًا بالفتى
روحهُ تحبو إلى حضنِ المنالْ
وترى النبضُ بقلبي مسرعًا
و عليلًا هدّهُ طول المحالْ
فالذي يصبو إلى وصفِ السنا
لا يرى إلا كمالًا بجمالْ
لا تضاهيها مهاةٌ بالفلا
جاوزت حدًّا بتعذيبِ الرجالْ
قدكِ الميَّاسُ من ياقوتةِ
ملك القلبَ بعشقٍ و احتلالْ
بالجبينِ النورُ بدرٌ ساطعٌ
مثلً درّٕ فوق نجمٍ و هلالْ
خدّكِ التّفّاحُ زكّى سحرَهُ
وكأَنَّ الحسنَ نبعٌ من طلالْ
لو بدا للناس يوما وجهُها
فُتِنُوا من نجمةٍ فوق الخيال
غصنُ بانٍ و تدلّى رقةً
بين بستانٍ نديّ و ظلالْ
كم لها روحي تغنّي بهجةً
من حنانٍ و ودادٍ و وصالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق