اّويتُ و قصيدة
في شمعة إنتظار...............2o23.......
ا.د.حمدي الجزار
................
فالشريط يلتصق بأخمص القدم...........
.،والخمر مخلوق للعدم.......
اسعي للعمل..فالزمن ميقات الأمل..........
تلفني قصائدي...........حيري
الموت والخلود ضالة الزمن.......،
تحضني حروفي في دواة القلم........
تسكبني عباراتي تواسني الألم......
يا شبح الحياة يا جثة النبض
حياتك تزداد شمعة اليوم...
تقترب ..تبتعد ترتعب تبتهح
ها هي تفك عقدة للزمن .....
وشعيرات بيض ترسلن النعي لضفافك السود .......
يتسلون بخرافة اليوم الجديد....................
وأنت يا من تحيا ماضي الزمن البعيد..........
مسكين من يشعل لفافات الذكريات..........
... يشمعات للأمل ...أو قناديل الألم
هم يحتفلون بزغاريد إنتهاء الزمن.......
وأنت تلتحف بقصائدك الأُول
ما تركتَك وحيدا في ساحة الزمن....
تبكيك قيعان الشيب وجداول النغم....
حين يغنون ويستخف بهم شعراء الأمل
د.حمدي الجزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق