قصيدة/ غَرَائبٌ وطَرائِف
بقلمي/ أشرف محمد السيد
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
أتْحَفْتُكُمْ بِغَرَائِبي وطَرَائفي..
شَارَكْتُكُمْ عِلمِي وبَعْضَ مَخَاوِفي*
اُنْشُودَةٌ قَامَتْ لِكَى لَا تَنْطَفي*
كَمْ مِنْ بَلِيْغٍ حَاذِقٍ ومُخَّضْرَمٍ..
مِنْ غَيْرِ سَعْىٍ قَدْ يَرُوحُ ويَخْتَفِي*
أجْهَدْتُ فِكْري فى السُطُورِ ومَا بِهَا..
ظُرْفٌ ولُطْفٌ ثَورَتي وتَعَّفُفِي*
إِنْظُرْ إلى أهْلِ الفُنُونِ بِعَّصْرِنَا..
كَمْ مِنْ صَفِيٍ قَدْ يَحِيْدُ ويَصْطَفي*
عَايَنْتُ فى نَقْصِ الحَيَاةِ مَقَاصِدٌ..
كَمْ مِنْ حَكِيْمٍ بِالشَدَائِدِ يَحْتَفي*
يَا شَاخِصَاً بِالإِثْمِ تَرْقُبُ ذَلَتي..
زَادَتْ بِكَ الأَطْمَاعُ عِنْدَ تَكَّشُفِي*
إنْي لَأحْتَنِكُ المَشَاعِرَ شَاعِراً..
عِنْدَ القِصَاصِ تَسَامُحِي وتَعَاطُفي*
إنْي اُحِبُ الجَّمْعَ والنَّقْصَ الذى..
جَاءَتْ بِهِ الأَضْدَادُ بَعْدَ تَذَّلُفِي*
لَحْنُ الحَيَاةِ يَجِيئُ مِنْ إعْرَاضِهَا..
تَاقَتْ إلى عَيْنِ الكَّمَالِ مَعَازِفي*
"""""""""""""""""""
بقلمي/
أشرف الشاعر أمير القوافي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق