السفر الثالث لرحلة كلكامش
حسن علي الحلي
تأكدت أن ثمة ضوء ينسرب
في روحي، مع يقيني الثابت
بأن حد قات عيني كانت
حين لَمحت (شجرة الاثمار)
قد ولدت في الشام(تمرا)
بعثها سفير كلكامش الي
مريم الدمشقية مع سنبلة
الانبعاث الخضراء أثناءهطول
المطر، الذي أحيا جذورها،
رغم همهمة الأرهاب بسلب
ثمارها، لكن سيوف الفرسان
فجة ظهره بغتة، وأحتدمت
المواجهةمع مجاميع الشياطين
بالدفاع عن شجرةالمدينة
المقدسة بأستخدام قيادة
الوعي التي كانت تطارد
أنظمة الارهاب، كان(خالد
العبود) يلقي فلسفة السماء
تألقت جمل روحية من الافكار
لقتل الفتنة وغسل قميص
يوسف من الدم، وأثناء تطوافي
رأيت ذلك الفيلسوف السياسي
التي صنعته دماء الحرية من
جمرات ألنار، وغيره من فرسان
الكلمة، تصدوا بشرفية المهنة
لقداستهاضد الموت، وهم يحملون
هموم امتهم علي راحتيهما
ينقبون عن الماء البارد لسقي
خيول الله من الفرسان الذين
تخطوا جراحاتهم ألنازفة، حين
صنعوا من الربح وقود و من
الضوء حركة الحياة ان تستمر،
يغرفون بأيديهم الماء يسقون
به الظامئون ضد نظرية(الأخطبوط)
لتعريف الشباب عن حجم ا لارهاب
وتمزيق خيوطه الشرسة، حين أرادوا
التطاول علي المدن المقدسة
(بغداد،دمشق، بيروت، القاهرة،
ليبيا، تونس، السودان، اليمن، لازالت
الدماء تسكب بهاهدرآ، بتقطيع
اوصال العواصم الي مثلثات
ومربعات، كل جزء يبتلع الاخر،
بينما وقفت النساء العرببات
في المجتمع المدني محاربات
بوجه الارهاب الاسود، بأسم
الروح الاعظم(محمدَوالمسيح)
بأن الارض اصبحت أعلي(قيمة
وطنية) َو تلك العواصم ليس
لعبةورق كما تدعي الميكافلية
(هذه اوطان الله بأسمها ندفع
ضريبة الدم) ٠٠
للنشر ١٤،،١،،٢٠٢٢ منصة عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق