الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

هديل الحمام

 هديل الحمام

بقلمي يحيى حسين
أرْقُبُ كلَّ يومٍ حمامة
تطير وتلقي عليَّ السلام
ومع أني لا افقه لغة الطير
وجدتُ هديلها عذب الكلام
وجدتُ فيه جميلَ المعاني
وجدت حديثاً رفيعَ المقام
فصار بيني وبينها ودٌ
صار تقديراً كله احترام
ولأنِّي لست أراني خبيراً
بلغة الطير وهدل الحمام
سمعتُ هديلاً جال بعقلي
وما طاب لقلبي إليه مقام
سألت أَستوضحُ غريب الأحاجي
سألت أستوضح غموضَ الكلام
فنظرتْ إلىَّ شزَرَاً وطارت
لم تلق حتى إلىَّ أهتمام
وسمعتها تصدح بهديل قوي
صرخة فارس قوي همام
صه. من أنت حتى ترقى
لروعة بياني وحسن المرام
لا عقلك يفقهُ جمالَ الحديث
وقلبكُ أصمٌ شديد الظلام
طارت هناك. بعيداً. بعيداً
لستُ أراها خلف الغمام
حَمَامتِي مهلاً. سلاما سلام
فما خُضتُ حرب بغير انهزام
يحيى حسين القاهرة
13 ديسمبر 2018
قد تكون صورة ‏نص‏
رحيل القوافي، وارق ملاك وشخص آخر
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...