قصيدة / عُذْرَاً فَلَنْ اُهْدي التَشَاؤمَ غَايَتي
بقلمي / أشرف محمد السيد
**************************
مَا بَالُ فِكْرِكَ أَيُهَا المَطْرُوحُ..
فِى الفَرْحِ تَبْكِي خَائِفَاً وتَنُوحُ*
إنْ جَاءَ فَرْحٌ تَحْتَفِي وتَنُوحُ*
قَدْ عَايَنَتْ مِنكَ البَشَائِرُ حَسْرَّةٌ..
هَلْ كُلُّ أمْرٍ نَكْبَةٌ وجُرُوحُ!!*
الحُزْنُ صَارَ عَلى القُلوبِ مُرَابِطٌ..
والصَّوتُ فِيهِ مُحَّشْرَجٌ مَبْحُوحُ*
دَعْ عَنْكَ شُؤمَكَ مَا تُرِيْدُ بِحُرْقَةٍ..
أو اِبْنُ نَحْسٍ صَوتُهُ مَفْضُوحُ*
العُمْرُ يَمضِي بالنُواحِ تَذَّمُرَاً..
والبِشْرُ نَهْجٌ صَائِبٌ مَسْمُوحُ*
عُذْرَاً فَلَنْ اُهْدِي التَشَاؤُمَ غَايَتي..
قَرْحُ ويَجْمَعُ لِلْعَزَاءِ قُرُوحُ*
اِغْسِلْ فُؤادَكَ بالخُشُوعِ تَبَّتُلاً..
وانْعَمْ بِوَجْةٍ مُشْرِقٍ وصَبوحُ*
الْشَمسُ تُشْرِفُ إن أرَدْتَ شُرُوَقَهَا..
والمِسْكُ عِطْرٌ لِلْمُرِيْدِ يَفُوْحُ*
اِفْرَحْ وشَارِكْ فِى السَعَادَةِ صُحْبَةً..
وانْظُرِ لِخَيْرٍ فِى السَمَاءِ يَلُوحُ*
اضْحَكْ فَلَنْ يَبْقَي الزَمَانُ مُعَانِداً..
كَمْ مِنْ شَدِيْدٍ ذَاهِبٍ ويَرُوحُ*
"""""""""""""""""" بقلمي/
أشرف الشاعر أمير القوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق