الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

قصيدة / عُذْرَاً فَلَنْ اُهْدي التَشَاؤمَ غَايَتي

 قصيدة / عُذْرَاً فَلَنْ اُهْدي التَشَاؤمَ غَايَتي

بقلمي / أشرف محمد السيد
**************************
مَا بَالُ فِكْرِكَ أَيُهَا المَطْرُوحُ..
فِى الفَرْحِ تَبْكِي خَائِفَاً وتَنُوحُ*
كَيفَ يَدُومُ الحُزْنُ عِنْدَكَ حَاضِرَاً..
إنْ جَاءَ فَرْحٌ تَحْتَفِي وتَنُوحُ*
قَدْ عَايَنَتْ مِنكَ البَشَائِرُ حَسْرَّةٌ..
هَلْ كُلُّ أمْرٍ نَكْبَةٌ وجُرُوحُ!!*
الحُزْنُ صَارَ عَلى القُلوبِ مُرَابِطٌ..
والصَّوتُ فِيهِ مُحَّشْرَجٌ مَبْحُوحُ*
دَعْ عَنْكَ شُؤمَكَ مَا تُرِيْدُ بِحُرْقَةٍ..
أو اِبْنُ نَحْسٍ صَوتُهُ مَفْضُوحُ*
العُمْرُ يَمضِي بالنُواحِ تَذَّمُرَاً..
والبِشْرُ نَهْجٌ صَائِبٌ مَسْمُوحُ*
عُذْرَاً فَلَنْ اُهْدِي التَشَاؤُمَ غَايَتي..
قَرْحُ ويَجْمَعُ لِلْعَزَاءِ قُرُوحُ*
اِغْسِلْ فُؤادَكَ بالخُشُوعِ تَبَّتُلاً..
وانْعَمْ بِوَجْةٍ مُشْرِقٍ وصَبوحُ*
الْشَمسُ تُشْرِفُ إن أرَدْتَ شُرُوَقَهَا..
والمِسْكُ عِطْرٌ لِلْمُرِيْدِ يَفُوْحُ*
اِفْرَحْ وشَارِكْ فِى السَعَادَةِ صُحْبَةً..
وانْظُرِ لِخَيْرٍ فِى السَمَاءِ يَلُوحُ*
اضْحَكْ فَلَنْ يَبْقَي الزَمَانُ مُعَانِداً..
كَمْ مِنْ شَدِيْدٍ ذَاهِبٍ ويَرُوحُ*
"""""""""""""""""" بقلمي/
أشرف الشاعر أمير القوافي
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
ارق ملاك وشخص آخر
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...