طال البُعاد
طال البُعاد والعين فاضت بها الدمع
من غيرك إني تائه وغريب
والهجر أتعبني من بُعد المسافات
ياقلبي رفقا عليا فإنني
بالبعد عنك جاء النحيب
ياصبر كم أبلغت فيك
من بعد الفراق العجيب
عند الفراق قد نظرت لأعينك
وبدا مني نظرة ثقاب
قد غاب شمسي والقمر
وصار حالي بالبُعد مصاب
لا أدري إن كان يجمعنا
قدر أم للفراق نصيب
قدري وقدرك إن شاء ربي إجتمعا
فلا يكون بيني وبينك عتاب
بقلمي
أحمد أحمد
(أحمد سمير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق