الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

دعوا الدَّهْماء

 دعوا الدَّهْماء

دعوا الدهْماء تفعلُ ما تشاءُ***فإنّ سِــــــلاحنا ألفٌ وباءُ
أردْنا أنْ نَقولَ كفى انْحطاطاً***لَعَلَّ الحرَّ يُطْفِئهُ الشّــــتاءُ
ألمْ ترَ كيفَ أصْبَحْنا يتامى***وما سَلِمَ الرّجال ُ ولا النّساءُ
تَوَقَّفَتِ الحروفُ بِأمْرِ لَغْوٍ***بِهِ الغوْغاء تَفْعَلُ ما تشـــــاءُ
بَكَتْ لُغتي على أدبِ الأهالي***وحقَّ لها التّوَجُّعُ والبكــاءُ
////
نَلوكُ حُروفَنا لَوْكاً عَقيما***بِسَفْسَطَةٍ تَجاوَزَتِ الذَّميـــــــــما
وَخُضْنا في تَخَلُّفِنا قُرونا***كأنَّ العَجْزَ حَوَّلنا رَمــــــــــــيما
هَرِمْنا فاسْتَبَدَّ بِنا التَّدنّي***وَصارَ الجَهْلُ مُغْتَصِباً زَعيــــــما
نَعيشُ على التَّرَقُّبِ في كُهوفٍ***بها التَّدْجينُ أَصْبحَ مُسْتَديما
ولا أدْري مَتى الإنْنسانُ يَصْحو***لِيُصْبِحَ في ثَقافَتنا حَكيما
////
سَنَبْقى كالمآثِرِ جامدينا***إذا ما الجَهْلُ شَلَّ المُــــــــــسْلِمينا
لِسانُ شُعوبِنا لُعَةُ المَعالي***وَنَحْنُ كما تَرى نَهْوى المُــشينا
نَسيرُ إلى الوَراءِ وما اتَّعَظْنا***وَنَبْكي كاليَتامى أجْـــــمَعيـنا
يُوَحّدُنا اللّسانُ بِلا انْتِماءٍ***وَنَحْنُ إلى التَّــــــشَرْذُمِ ساجدينا
عَلَيْنا لَعْنَةُ الجَبّارِ هَبّتْ***فَشَــــــــــبْرَقَتِ الوَرى أَدباً وَدينا
الدبلي محمد الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...